icon
التغطية الحية

واشنطن: لن ندعم أو نشارك في العملية العسكرية شرق الفرات

2019.10.07 | 14:08 دمشق

2019-10-01t111425z_793572676_rc1a6e665230_rtrmadp_3_syria-security-turkey.jpg
دورية تركية - أميركية قرب تل أبيض شمال سوريا (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن البيت الأبيض أن القوات الأميركية لن تشارك أو تدعم العملية التي تعتزم تركيا شنها ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا.

وأضاف السكرتير الصحفي للبيت الأبيض أمس الأحد في بيان بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب أردوغان أن القوات الأميركية "بعد هزيمة تنظيم الدولة لن تكون موجودة بعد الآن في المنطقة المجاورة".

وقال البيان إن تركيا ستكون الآن مسؤولة عن كل مقاتلي تنظيم الدولة في المنطقة والذين اعتقلتهم قسد على مدى العامين الماضيين.

ووصف مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، التهديدات التركية بشن هجوم عسكري على شمال شرق سوريا، بأنها "جدية وحقيقية"، موضحاً أنه لا يعوّل على الضمانات الأميركية حيال هذه التهديدات.

لقاء بين أردوغان وترمب

 قرر الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترمب إجراء لقاء في العاصمة الأميركية واشنطن الشهر المقبل، بناء على دعوة من ترمب، عقب التطورات الأخيرة شرق الفرات.

وبحث الرئيسان ملف "المنطقة الآمنة" التي من المخطط إقامتها شرق الفرات بسوريا، وقررا اللقاء في واشنطن خلال تشرين الثاني المقبل.

وكان الرئيسان قد أجريا اتصالا هاتفيا ناقشا فيه القضايا الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، و"المنطقة الآمنة" التي تسعى أنقرة لإقامتها شرق الفرات.

وأكّد أردوغان لترمب أن إقامة المنطقة الآمنة شرط للقضاء على التهديد "الإرهابي" الناجم عن قسد، وتشكل الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

أردوغان أكّد أيضًا أن تركيا مصممة على استمرار مكافحة تنظيم الدولة في سوريا، واتخاذ كافة التدابير لتجنب مشكلة مشابهة في المنطقة.

وأبلغ الرئيس التركي نظيره الأميركي انزعاج بلاده إزاء عدم التزام البيروقراطية العسكرية والأمنية الأميركية بتلبية متطلبات الاتفاقية المبرمة بين البلدين.