icon
التغطية الحية

واشنطن: لم نوجه اللاجئين الأفغان نحو تركيا وممتنون لاستقبالها اللاجئين السوريين

2021.08.05 | 07:30 دمشق

almhajryn-alafghan.jpeg
تركيا: إذا أرادت واشنطن نقل اللاجئين الأفغان لأراضيها فمن الممكن أن يتم ذلك مباشرة بالطائرات - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم توجه اللاجئين الأفغان إلى أي دولة أخرى، بما في ذلك تركيا، مشيراً إلى أن بلاده "ممتنة لتركيا لاحتضانها اللاجئين السوريين وغيرهم.

وأشار برايس إلى أنه "ليس من سياسات حكومة الولايات المتحدة توجيه أو تشجيع الأفراد الذين يسعون للحصول على الحماية إلى مناطق آمنة معينة" مؤكداً على أنه "لم نوجه أحداً إلى دولة معينة، بما في ذلك تركيا"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأعرب عن أسفه حيال القلق الذي سببته التصريحات المتعلقة بإمكانية سفر الأفغان إلى تركيا، مؤكداً على أن واشنطن "ممتنة لتركيا التي تحتضن أكثر من 4 ملايين لاجئ من سوريا والعراق وأفغانستان وإيران ودول أخرى".

 

تركيا ترفض برنامج قبول المهاجرين الأفغان

وردّ برايس على سؤال حول توسيع برنامج الولايات المتحدة الخاص بنقل لاجئين أفغان إلى أراضيها عبر دول ثالثة، وردة فعل تركيا في هذا الصدد، حيث أعربت تركيا، أول أمس الثلاثاء، عن رفضها لتنفيذ البرنامج المذكور في إطار ما يعرف باسم "برنامج قبول المهاجرين للأفغان العاملين في الولايات المتحدة وعائلاتهم" الذي أعلنته واشنطن من قبل.

والثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، طانجو بيلغتش، في بيان، إن بلاده "لا تقبل القرار غير المسؤول الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية دون استشارتها".

وأضاف أنه "إذا أرادت واشنطن نقل هؤلاء اللاجئين لأراضيها فمن الممكن أن يتم ذلك مباشرة بالطائرات".

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، قد قال في وقت سابق إن إدارة الرئيس جو بايدن ستمنح وضعية لاجئ لفئات جديدة من الأفغان، الذين ساعدوا الولايات المتحدة في أفغانستان، بمن في ذلك أولئك الذين عملوا في وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية.

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن "هذا الإجراء يهدف إلى حماية الأفغان الذين يمكن أن يكونوا معرضين للخطر بسبب ارتباطهم بالولايات المتحدة، لكنهم غير مؤهلين للحصول على برنامج هجرة خاص للحصول على تأشيرات لإعادة توطين آلاف الأفغان، وأفراد أسرهم في الولايات المتحدة".

وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان، منذ مطلع أيار الماضي، مع اتساع رقعة نفوذ "حركة طالبان"، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية بأمر من الرئيس جو بايدن في نيسان الفائت، والمقرر اكتماله بحلول 31 من آب الجاري.

وتعاني أفغانستان حرباً منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "حركة طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات 11 أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.