icon
التغطية الحية

واشنطن: سنواصل توسيع الوصول الإنساني داخل سوريا

2022.07.12 | 23:05 دمشق

المساعدات الإنسانية إلى سوريا
المساعدات الإنسانية إلى سوريا (خاص)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها "لن تتخلى عن السوريين في وقت الحاجة" وأنها ستواصل العمل مع شركائها في المجال الإنساني لتوسيع الوصول داخل سوريا.

جاء ذلك في بيان أصدرته مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد وصل إلى الأناضول نسخة منه.

واعتمد مجلس الأمن في وقت سابق الثلاثاء، قراراً بتمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر "باب الهوى" على الحدود التركية لمدة 6 أشهر.

وانتهى العمل بالتفويض الأممي السابق في 10 يوليو/تموز الجاري، عقب إخفاق مجلس الأمن في اعتماد تمديده الجمعة، بسبب "فيتو" روسي.

وصوّتت 12 دولة لصالح القرار الجديد، في حين امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.

"واشنطن لن تتخلى عن الشعب السوري"

وقالت غرينفيلد في بيانها: "الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشعب السوري في وقت الحاجة وسنواصل العمل مع شركائنا في المجال الإنساني لتوسيع الوصول داخل سوريا، والنظر في جميع الخيارات لدرء أسوأ السيناريوهات، وسنبذل كل ما في وسعنا لمساعدة المحتاجين".

وأوضحت أن الولايات المتحدة "امتنعت عن التصويت على القرار لأن التفويض (الأممي) كان رهينة لدى الاتحاد الروسي".

وأضافت غرينفيلد: "الاحتياجات الإنسانية في سوريا أكبر من أي وقت مضى منذ بداية الصراع، لكن بدلاً من توفير المزيد من سبل الوصول لتزويد السوريين بالغذاء والماء والأدوية والإمدادات الإنسانية، استخدمت روسيا حق النقض".

وذكرت أن "القرار الذي تبناه المجلس سيمكّن، على الأقل، شاحنات الأمم المتحدة من المرور مرة أخرى عبر معبر باب الهوى، ويضمن عدم توقف المساعدات المنقذة للحياة بشكل كامل".

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة " كانت ترسل شهريا نحو 800 شاحنة من المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا عام 2021، عابرة من تركيا إلى إدلب ووصلت إلى 2.4 مليون شخص".

وأردفت: "هذه المساعدة مطلوبة بشدة، فهناك 4.1 ملايين شخص محتاج في شمال غربي سوريا مقارنة بنحو 3.4 ملايين العام الماضي".

وتابعت غرينفيلد: "دفعت أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا، العديد من العائلات السورية إلى حافة الهاوية".

مشروع قرار نرويجي- أيرلندي 

وكان مجلس الأمن، أخفق الخميس في اعتماد مشروع قرار نرويجي- أيرلندي مشترك يدعو لتمديد التفويض الأممي لعام كامل بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع صدوره.

ويتطلب صدور قرار مجلس الأمن موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

واليوم قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا بشأن ملف المساعدات دان ستوينيسكو، إن روسيا تحاول تسييس ملف المساعدات الإنسانية إلى سوريا والسيطرة عليه.