icon
التغطية الحية

واشنطن تطالب 55 دبلوماسياً روسياً بمغادرة البلاد خلال أشهر

2021.10.30 | 09:28 دمشق

thumbs_b_c_8916cd829daf014f5ef19cd8f742c0e4.jpg
وفق زاخاروفا فإن 130 موظفاً يعملون في بعثة واشنطن الدبلوماسية في روسيا - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تطالب 55 دبلوماسياً وموظفاً بالسفارة والقنصليات الروسية لديها بمغادرة البلاد خلال الأشهر المقبلة.

وتعليقاً على الإجراء الأميركي، أصدرت زاخاروفا بياناً شددت فيه على أن "الوضع سيتفاقم من جرّاء ذلك على الجبهة الدبلوماسية بين البلدين"، مشيرة إلى أنه "بالنظر إلى المطالب التي قدمتها واشنطن بضرورة مغادرة 55 من دبلوماسيينا وموظفينا الإداريين خلال الأشهر المقبلة، وهذا يعني طردهم، فإن الوضع على الجبهة الدبلوماسية سيزداد سوءاً".

وأوضحت أن لدى أميركا الآن نحو 130 شخصاً يعملون في بعثتها الدبلوماسية في روسيا، في حين يعمل في البعثة الروسية بواشنطن والقنصليتين في نيويورك وهيوستن، أقل من 200 شخص، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.

وأضافت "لقد توقفت منذ فترة طويلة عن الشعور بالدهشة إزاء كل أنواع التسريبات والتصريحات الصادرة من قبل المسؤولين الأميركيين حول الظروف التي يُزعم أنها لا تطاق، والتي تُجبر فيها السفارة الأميركية في موسكو على العمل".

وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو عرضت على واشنطن وقف "دولاب الموازنة التصعيدية بين الجانبين، وبدء محادثة صادقة ومحترمة حول جميع مسببات التوتر في العلاقات الثنائية".

وأكدت على أن واشنطن "هي التي أطلقت العنان لدوامة المواجهة، من خلال بدء ممارسات مدمرة للعلاقات، مثل مصادرة الممتلكات الدبلوماسية الروسية وعمليات الطرد الجماعي لموظفي البعثات الروسية، في انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أصدرت، مطلع آب الماضي، قراراً بمغادرة 24 دبلوماسياً يعملون في سفارة موسكو بواشنطن.

وبسبب الطرد المتبادل للدبلوماسيين بين البلدين على مدار العام، تعمل السفارة الأميركية لدى موسكو، منذ آب الماضي، بأقل عدد من موظفيها في السنوات الخمس الماضية.