نددت مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة بالضربات الجوية التي شنتها قوات النظام المدعومة من روسيا على مستشفيات وبنية تحتية في إدلب.
وقالت أورتاغوس، "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات الجوية للنظام السوري المدعوم من روسيا، التي تواصل التسبب في مقتل عدد لا يحصى من المدنيين، وتلحق أضراراً في المستشفيات والبنى التحتية المدنية في إدلب، وباقي المناطق شمال غربي سوريا".
وتابعت المتحدثة "الهجمات التي وقعت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أصابت مدرسة ومستشفى للولادة ومنازل مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة زهاء 40".
وأضافت "الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها مؤخرا تعكس نهج هجمات موثقة ضد المدنيين والبنية التحتية من جانب القوات الروسية والسورية.. آلات الحرب المميتة لنظام الأسد، قتلت آلاف المدنيين جلهم من الأطفال والنساء في شمال غربي سوريا فقط، وفي تقارير الهجمات الأخيرة، يمكن رؤية بوضوح كيف استهدف نظام الأسد بدعم روسي المدنيين".
وأكدت دعم واشنطن لعمل مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في الهجمات على المنشآت الطبية التي ترعاها الأمم المتحدة في سوريا.
وتواصل روسيا ونظام الأسد قصفهما للمنطقة، وبلغت حصيلة عدد قتلى القصف الجوي على تجمعات سكنية في إدلب وأرياف حلب واللاذقية أكثر من 25 مدنياً خلال آخر أسبوع.