البث المباشر
اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الخميس، احتجاز إيران لمفتشة من الوكالة الدولية للطاقة النووية بالاستفزاز الصارخ ويجب أن يكون له عواقب.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان لمجلس محافظي الوكالة "احتجاز أحد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران استفزاز صارخ، وعلى كل أعضاء المجلس أن يوضحوا من الآن فصاعدا أن مثل هذه الأفعال غير مقبولة إطلاقا ولن تجد تهاونا ولا بد أن تترتب عليها عواقب".
وكانت إيران قد احتجزت المفتشة لفترة وجيزة، وتحفظت على وثائق سفرها، وأكدت إيران أنها منعت المفتشة من دخول منشأتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، وادعى المندوب الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذا حدث بسبب اكتشاف آثار مواد مفجرة لدى مرورها عبر جهاز الفحص.
وأضاف المندوب للصحفيين بأنه تم ترحيل المفتشة سريعا وطلبت طهران إبعادها من قائمة المفتشين.
وبدأت إيران أمس الأربعاء أول تنفيذ عملي للمرحلة الرابعة من خفض التزاماتها في الاتفاق النووي، من خلال تشغيل أجهزة الطرد المركزي في مفاعل "فوردو" جنوب طهران.
وبحسب وكالة "إينا" الإيرانية للأنباء فقد تم نقل ألفي كيلوغرام من غاز سادس فلوريد اليورانيوم من مفاعل نطنز إلى مفاعل فوردو تحت رقابة مفتشي الوكالة الدولية.
وبهذه الخطوة تعيد إيران تفعيل المنشأة، بعد أن أوقفت النشاط فيها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ويوم الثلاثاء الماضي أعلنت طهران أنها ستبدأ الأربعاء بتخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو بنسبة تصل إلى 5 بالمئة، وأشارت إلى أنها قادرة على القيام بذلك حتى مستوى 20 بالمئة.
