icon
التغطية الحية

هي الأكبر منذ 2012.. ارتفاع قياسي في أنشطة إسرائيل الاستيطانية بالضفة الغربية

2023.08.16 | 19:17 دمشق

هي الأكبر منذ 2012.. ارتفاع قياسي في أنشطة إسرائيل الاستيطانية بالضفة الغربية
مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • منظمة حقوقية إسرائيلية: ارتفاع قياسي في اعتماد الأنشطة الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة.
  • تل أبيب تنقض التزاماتها في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ بتجميد الاستيطان.

سجل الاحتلال الإسرائيلي ارتفاعاً قياسياً في الأنشطة الاستيطانية منذ بداية العام الجاري، وتعد الأعلى من عام 2012، وفقاً لمعطيات لجمعيات حقوقية إسرائيلية مناهضة للاستيطان، وذلك خلافاً لتعهدات تل أبيب في اجتماعين إقليميين بتجميد الاستيطان.

وذكرت حركة "السلام الآن"، اليسارية الإسرائيلية الرافضة للاستيطان، أن عام 2023 هو الأعلى على الإطلاق من حيث اعتماد الحكومة الإسرائيلية، اليمينية المتطرفة، بناء وحدات استيطانية.

وبحسب تقرير لـ "السلام الآن"، فإنه منذ مطلع العام الجاري دفعت حكومة نتنياهو مخططات لإقامة 12 ألفا و885 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية نشرت أيضا مناقصات لبناء ألف و289 وحدة استيطانية، ما يرفع إجمالي عدد الوحدات إلى 14 ألفاً و44 وحدة.

وفي القدس الشرقية المحتلة، تدرس سلطات الاحتلال مخططات لإقامة 7 آلاف و82 وحدة استيطانية، وفقاً لمنظمة "عير عميم" اليسارية المختصة بشؤون القدس.

يأتي ذلك خلافاً لتعهد الجانب الإسرائيلي في اجتماعين إقليميين بتجميد الاستيطان.

وكانت إسرائيل تعهدت في اجتماع أمني، فلسطيني إسرائيلي، عقد في مدينة العقبة الأردنية، في 26 من شباط/فبراير الماضي، بتجميد الاستيطان.

كما جددت التعهد ذاته في اجتماع مماثل عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، في 19 من آذار/مارس.

تمهيداً للضم 

تحاول إسرائيل تغيير الواقع في الضفة الغربية المحتلة تمهيداً لضمها، الأمر الذي يجد معارضة دولية واسعة.

ويرفض المجتمع الدولي الاعتراف بالمستوطنات الإسرائيلية لأنها تقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوض مبدأ "حل الدولتين".

تحتل إسرائيل أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ حرب 1967، ولم تنقطع مشاريع الاستيطان والتهويد بحق فلسطين والشعب الفلسطيني.

كما يرافق النشاط الاستيطان ازدياد الهجمات "الإرهابية" من قبل المستوطنين على القرى الفلسطينية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة والمعارضة الإسرائيلية لوصف هذه الهجمات بأنها "إرهابية".

ويعيش في الضفة الغربية المحتلة، نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 230 ألفاً آخرين في القدس الشرقية المحتلة، وفقاً لأرقام "حركة السلام الآن" الإسرائيلية.

وتقسم أراضي الضفة الغربية وفقاً لمخرجات اتفاقيات "أوسلو" إلى ثلاث مناطق، المنطقة A (أ) تحت حكم مدني وعسكري من قبل السلطة الفلسطينية، والمنطقة B (ب) تحت حكم مدني للسلطة وعسكري للاحتلال، والمنطقة C (ج) وهي الأوسع مساحة وتعتبرها إسرائيل مشاعاً غير محددة الملكية، وتنتشر في عموم الضفة المستوطنات الإسرائيلية.