icon
التغطية الحية

هل تتسبب بودرة الأطفال "تلك" بمرض السرطان؟

2018.12.16 | 19:23 دمشق

 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

هبطت أسهم شركة جونسون آند جونسون التي تهيمن على سوق مسحوق التلك بودرة الأطفال منذ أكثر من 100 عام بعد مواجهاتها لأكثر من 10 آلاف دعوى تزعم أن بعض منتجاتها تسبب سرطان المبيض.

وتتجه الشركة بحسب موقع تلفزيون الحرة لتسجيل أكبر خسارة منذ أكثر من 16 عاماً بعد تحقيق لوكالة رويترز كشف فيه أن الشركة كانت تعلم بوجود تلك المادة المسببة للسرطان في منتجاتها منذ عقود.

وبحسب تحقيق رويترز الذي شمل مذكرات الشركة وتقارير داخلية وغيرها من الوثائق السرية، تبين أن الشركة المتعددة الجنسيات كانت على علم بوجود كميات صغيرة من مادة أسبيستوس في منتجاتها منذ عام 1971.

وذكر التقرير أيضا أن الشركة دفعت تكاليف الدراسات التي أجريت على منتج "بيبي باودر" واستأجرت خبيرا لإعادة صياغة المقال الذي استعرض النتائج في إحدى المجلات.

وتعتبر مادة الاسبيستوس مادة مسرطنة ترتبط بورم الظهارة المتوسطة، وهي الغشاء الذي يشكل طبقة البطانة في العديد من تجاويف الجسم.

من جانبها أفادت شركة جونسون آند جونسون على موقعها على الإنترنت بأن آلاف الاختبارات التي تم إجراؤها على مسحوق الأطفال التلك أظهرت بأن منتجها أمن وخال من مادة الأسبيستوس، وأن الدراسات التي أجريت على أكثر من 100 ألف رجل وامرأة أظهرت أن مسحوق التلك "لا يسبب السرطان أو الأمراض المرتبطة بمادة أسبيستوس".

يذكر أن الشركة أكدت عام 1976 بأن إدارة الغذاء والدواء الأميركية لم تعثر على مادة الأسبيستوس في مسحوق التلك خلال أعوام 1972 و1973، فيما كشفت ثلاثة اختبارات من ثلاثة معامل مختلفة من عام 1972 إلى عام 1975 عن احتواء التلك على أسبيستوس.

كلمات مفتاحية