icon
التغطية الحية

هل اتُخذت إجراءات جديدة بشأن حركة المرور على المعابر بين إدلب وريف حلب؟

2024.03.11 | 14:29 دمشق

صورة تعبيرية - إنترنت
صورة تعبيرية - إنترنت
حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون وصفحات محلية في شمالي سوريا، منشوراً منسوباً لإدارة معبر دير البلوط، الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، بين إدلب وريف حلب الشمالي، بشأن اتخاذ عدة إجراءات لتسهيل حركة المرور على المعبر المذكور، إضافة لمعبر الغزاوية.

وأفادت مصادر مطلعة لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن معبر دير بلوط، ليس له أي صفحة ناطقة باسمه على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعني أن التعميم المتداول غير صحيح.

ماذا جاء في التعميم؟

ونشرت صفحة على "فيس بوك"، تحمل اسم معبر دير بلوط، تعميماً جاء فيه: "إلى الإخوة المسلمين في المناطق المحررة، بتعليمات من قيادة المحرر وضمن حزمة الإصلاحات التي أطلقتها استجابة لمطالب الناس بالإصلاحات، سيقوم معبر دير بلوط ودارة عزة (الغزاوية) بتسهيل حركة المواطنين وتخفيف الإجراءات الجمركية".

وادعت الصفحة، أن عمل المعابر سيقتصر على التدقيق الأمني وتفتيش الأشخاص المشبوهين والذين يتوقع حملهم لمواد مخدرة أو أشياء تضر بالأمن.

إجراءات لم يُعلن عنها

من جهتها، ذكرت المصادر المطلعة لـ موقع تلفزيون سوريا، أن معبري الغزاوية ودير بلوط، اتخذا عدة إجراءات تشمل تسهيل حركة المرور، لكن من دون إعلان رسمي.

وأوضحت أنه وبعد اندلاع المظاهرات المناهضة لـ"هيئة تحرير الشام"، في إدلب، بدأ العناصر الموجودون على المعبرين المذكورين بتحسين معاملتهم مع المارّة، والتساهل عبر السماح للسكان بإدخال بعض المواد الغذائية من ريف حلب إلى إدلب، استغلالاً لفرق السعر بين المنطقتين، بعدما كان الأمر ممنوعاً بالمطلق قبل ذلك.

وكانت "حكومة الإنقاذ" في إدلب، قد سمحت مطلع شهر آذار الجاري، بإدخال الفروج الحي من ريف حلب الشمالي إلى إدلب، عن طريق معبر الغزاوية، لمدة أسبوع واحد، بالتزامن مع ارتفاع أسعار المادة في مختلف مناطق شمال غربي سوريا.

الحواجز في الشمال السوري

وتنتشر عشرات الحواجز في منطقة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية، سواء ضمن محافظة إدلب بإدارة هيئة تحرير الشام، أو ضمن ريف حلب الشمالي والشرقي بإدارة الجيش الوطني والشرطة.

ومن أبرز الحواجز الموجودة في المنطقة، حاجزا أو معبرا الغزاوية ودير بلوط الخاضعان لسيطرة هيئة تحرير الشام، إضافة لحواجز تقع على مداخل مدن عفرين واعزاز ومارع وجرابلس وغيرها، بإدارة الشرطة العسكرية والمدنية.

ويعاني السكان من صعوبات على هذه الحواجز، لا سيما الغزاوية ودير بلوط، بسبب الانتظار لفترات طويلة للعبور إثر الازدحام الشديد، مع وضع ضوابط تمنع المدنيين من إدخال بعض المواد المشتراة من ريف حلب، إلى إدلب.