البث المباشر
سُجل خلال اليومين الماضيين عمليات هروب عشرات العناصر من ميليشيات محلية عاملة مع إيران بريف دير الزور الشرقي.
ووفق معلومات من مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، فإن نحو 50 عنصرا كانوا يعملون في صفوف ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في مدن وبلدات الميادين والعشارة وصبيخان بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له، قد فروا.
وتشير إلى أن العناصر فروا بسلاحهم بشكل متفرق من هذه المناطق، واختاروا مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وعبر هؤلاء نهر الفرات هربا من شن قوات النظام السوري متمثلة بالأمن العسكري والشرطة العسكرية حملة اعتقالات واسعة من أجل سوقهم إلى الخدمة العسكرية بعد قيام الميليشيات الإيرانية برفع الحماية عنهم وتسليم عدد كبير منهم لقوات النظام.
وتضيف معلومات المصادر أن غالبية العناصر الفارين ينحدرون من قرى وبلدات ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "قسد"، وقد هربوا عبر معابر التهريب المنتشرة على ضفاف نهر الفرات.
وقد أقدم كل عنصر من الفارين على دفع مبالغ مالية للمهربين العاملين بين مناطق سيطرة النظام السوري و"قسد"، ويتراوح المبلغ المدفوع بين 150 و 200 ألف ليرة سورية.
