icon
التغطية الحية

"نيو ليرة".. اقتصادي يقترح حذف صفر من العملة السورية لمواجهة التضخم

2024.02.24 | 20:08 دمشق

"نيو ليرة".. اقتصادي يقترح حذف صفر من العملة السورية لمواجهة التضخم
"نيو ليرة".. اقتصادي يقترح حذف صفر من العملة السورية لمواجهة التضخم (أ ف ب)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اقترح الخبير الاقتصادي الموالي للنظام السوري، جورج خزام، حذف صفر من العملة السورية وطباعة فئات نقدية جديدة بقيمة أقل بعشر مرات لمواجهة التضخم.

وأوضح خزام في منشور على صفحته في فيسبوك أن حذف صفر واحد فقط من العملة لا يحتاج بالضرورة لسحب كل الأوراق النقدية القديمة المتداولة وطباعة عملة جديدة لأن التضخم النقدي في سوريا لم يصل لمرحلة التضخم النقدي الجامح لحذف ثلاثة أصفار و أكثر، و لذلك فإن حذف صفر واحد فقط من العملة هو أكثر منطقية للتداول بالسوق.

وأضاف أن حذف صفر واحد من العملة مع طرح عملة جديدة سيجعل الإصدار القديم من كل العملات قابل للتداول مع حذف صفر من العملة الورقية وحذف صفر من الأسعار.

ورأى "الخبير" أن طباعة عملة جديدة بحذف صفر يعني أنّ فئة 5000 ليرة تصبح 500 "نيو ليرة"، وكذلك بالنسبة للأسعار والأجور والرواتب، إذ يمكن تخفيضها إلى ناتج قسمة القيمة الحالية على 10، كأن يصبح راتب الموظف 25 ألف "نيو ليرة "بدلاً من 250 ألف ليرة.

وبيّن أنّ "تثبيت القوة الشرائية الجديدة المرتفعة لليرة السورية مقابل الدولار بعد حذف صفر من العملة يحتاج لاتباع سياسة نقدية واقتصادية احترافية من خبراء باقتصاد السوق في المصرف المركزي بتحرير الأسواق من كل قيود حركة البضائع والأموال بالدولار والليرة السورية".

وأشار إلى أنّ السياسة النقدية الجديدة يجب أن تضمن زيادة الصادرات وتخفيض الواردات وزيادة الإنتاج المحلي وتخفيض البطالة لتحقيق قوة شرائية للعملة أكثر بعشر مرات مما هي عليه في الوقت الحالي.

وذكر أنّ حذف الأصفار من العملة السورية ليس حلاً للتضخم الاقتصادي وارتفاع الأسعار، وإنما هو حل لتداول كميات كبيرة من النقود في المعاملات التجارية الصغيرة.

وكان خزام قد اعتبر، العام الفائت، أنه لا يوجد حاجة ملحة بالسوق لإصدار فئات نقدية أكبر وخاصة أن مصرف سوريا المركزي لديه مخزون كبير من العملات الوطنية التي يمكن أن يرفد السوق بها.

وقال آنذاك إن طرح فئات جديدة من العملة السورية سيؤدي إلى زيادة التضخم في السوق، لأن ذلك يعد اعترافاً من قبل "الحكومة" بوجود تضخم ما سيؤدي إلى توجه الناس نحو الادخار بشراء الدولار.