البث المباشر
أعلنت نيوزيلندا، اليوم الأربعاء، عن زلزال بقوة 6.1 درجات ضرب شمالي البلاد، تزامناً مع إعلانها حصيلة غير نهائية من الضحايا والدمار تسبّب بها إعصار غابرييل.
وأفادت وكالة "الأناضول" - نقلاً عن وسائل إعلامٍ نيوزيلندية - بأنّ زلزالاً بلغت قوته 6.1 درجات على "مقياس ريختر" ضرب، اليوم، شمال غربي مدينة باراباراومو في الجنوب الغربي للجزيرة الشمالية بنيوزيلندا.
وبحسب ما ذكرت هيئة رصد الزلازل الحكومي في نيوزيلندا، فإنّ الزلزال وقع عند الساعة 07:38 مساء أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي (06:38 ت.غ) على بعد نحو 50 كلم شمال غربي باراباراومو، وعلى عمق 57 كلم.
وأضافت هيئة الرصد، أنّ "الزلزال القوي نشر الخوف والرعب بين السكّان في مناطق شمالي نيوزيلندا"، ولم ترد أنباء - حتّى الآن - عن وقوع أضرار وخسائر مادّية وبشرية ناتجة عن الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وفيات بإعصار "غابريل"
قضى أربعة أشخاص - على الأقل - وفُقد آخرون، من جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية واسعة النطاق الناجمة عن "إعصار غابرييل" الذي ضرب مناطق مختلفة من نيوزيلندا.
— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) February 15, 2023
وأفاد راديو نيوزيلندا (RNZ) الحكومية، بأنّه "عُثر على 4 جثثٍ، بما في ذلك جثة طفل، في مناطق مختلفة ضربها إعصار غابرييل، الذي تسبّب أيضاً بنزوح آلاف الأشخاص في عدة مناطق من البلاد".
وقال رئيس وزراء نيوزيلندا كريس هيبكنز، إنّ "عملية البحث عن العديد من الأشخاص المفقودين ما تزال مستمرة"، مردفاً: "حزننا على الأحباء الذين لقوا حتفهم لن يكون من الممكن تصوره".
وأشار "هيبكنز" إلى أنّ "الدمار الذي سبّبه الإعصار، واسع النطاق"، محذّراً من أن "الأمطار الغزيرة ستستمر في الهطول ضمن المناطق الوسطى حتى الغد، مع ارتفاع الموج على طول الساحل الشرقي".
وحتّى الآن، نزح أكثر من 9 آلاف شخص، في حين نُقل قرابة 3 آلاف إلى مراكز الدفاع المدني، وسط جهودٍ لمساعدة المتضرّرين، حيث قال "هيبكنز": "أكثر من 700 فرد من قوات الدفاع النيوزيلندية يشاركون في هذه الجهود".
وكانت السلطات في نيوزيلندا قد أعلنت، أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ الوطنية في ست مناطق: (نورثلاند، وأوكلاند، وتيراويتي، وخليج بلنتي، وايكاتو، وخليج هوك)، مع إعلانها عن حزمة مساعدات بقيمة 11.5 مليون دولار نيوزيلندي (7.3 ملايين دولار أميركي) لمواجهة آثار إعصار غابرييل.
