icon
التغطية الحية

نيابة عن السيسي.. عباس كامل يدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة مصر

2021.08.19 | 13:19 دمشق

236995245_4304791912901975_7209947774089442488_n.jpg
رئيس الوزراء الإسرائيلي يصافح رئيس المخابرات المصري عباس كامل، 18 آب/أغسطس (صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت الحكومة الإسرائيلية أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وجه دعوة باسم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت لزيارة رسمية إلى مصر خلال الأسابيع المقبلة.

وأشارت رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، إلى أن الدعوة جاءت خلال لقاء بينت بكامل، يوم أمس، لبحث ملف الوساطة المصرية بشأن الأوضاع الأمنية في قطاع غزة.

ووصل رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل والضفة الغربية، صباح أمس، في زيارة مفاجئة التقى خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي، وبحث معه الأبعاد الأمنية والاقتصادية للعلاقات بين البلدين.

وذكرت صحيفة "العربي الجديد"، أن عباس كامل أجرى يوم أمس زيارة "غير مجدولة" وسريعة استغرقت عدة ساعات لتل أبيب ورام الله، التقى فيها من الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي، وفي رام الله التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتأتي زيارة كامل بتكليف من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إطار دفع الجهود المصرية لعملية السلام، التي يرعاها رئيس الجمهورية.

وهذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها وفد حكومي مصري رفيع المستوى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت، منذ تولي الأخير  منصبه في حزيران/ يونيو الماضي.

في حين، كانت آخر زيارة دبلوماسية يقوم بها وفد حكومي إسرائيلي إلى مصر، في أيار/مايو الماضي، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ زار وزير الخارجية الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي القاهرة والتقى بنظيره المصري سامح شكري، بعد 13 عاماً على آخر زيارة لوزير خارجية إسرائيلي لمصر.

في تلك الزيارة بدأ الوزيران شكري وأشكنازي مباحثات لإيجاد تسوية لوقف إطلاق النار، إضافة إلى ملف تبادل الأسرى بين إسرائيل والقطاع.

يشار إلى أن تقارير إعلامية ومصرية تحدثت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن استعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو للقيام بزيارة رسمية إلى القاهرة، ولكنها لم تتحقق بسبب انشغال الأخير باتفاقيات التطبيع والأزمة السياسية الداخلية في تل أبيب.