البث المباشر
أصيب 7 أشخاص في عملية دهس وطعن ظهر اليوم الثلاثاء في تل أبيب، وقُتل منفذها الشاب الفلسطيني عبد الوهاب خلايلة، بينما تبنت حركة "حماس" العملية معتبرة إياها رداً أولياً على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد مخيم جنين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن مشتبهاً به كان يقود سيارة صدم (دهس) مشاة كانوا يقفون قرب مركز تجاري في تل أبيب ثم نزل من السيارة وبدأ بطعن آخرين بأداة حادة، حيث أصيب في الحادث 7 أشخاص، 3 منهم في حالة الخطر، و2 بحالة متوسطة، و2 إصابتهما طفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأظهر تسجيل مصور أحد الإسرائيليين الموجودين في المكان وهو يطلق النار من مسدسه بشكل مباشر على رأس منفذ عملية الدهس وقتله على الفور.
وتبنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية الدهس في مدينة تل أبيب، وقالت في بيان: "نزف شهيدنا المجاهد عبد الوهاب خلايلة (20 عاما، من بلدة السموع في الخليل) الذي ارتقى خلال تنفيذه العملية في تل أبيب ظهر الثلاثاء".
وأضافت: "هذه العملية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الإسرائيلية في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث الحركة حازم قاسم، إن "العملية في تل أبيب هي الرد الأولي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين".
وأضاف في بيان: "هذا تطبيق لما أكدت عليه المقاومة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد مخيم جنين".
بدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الخلايلة منفذ عملية تل أبيب.
وقالت الجبهة في بيان: "سبيل شعبنا لمواجهة سياسات الإرهاب هو تصعيد المقاومة، ونشيد بأبطال المقاومة الذين قارعوا العدو وباغتوه بعملية في قلب الكيان (تل أبيب)".
ودعت المستوى الرسمي الفلسطيني "لتحمّل مسؤولياته والعمل على الاستجابة للإرادة الوطنية باتخاذ خطوات عملية عاجلة واعتماد الخيار الاستراتيجي لمواجهة العدوان وحشد الموارد لتعزيز صمود الشعب".
