icon
التغطية الحية

نتيجة القصف.. نحو 99 ألف نازح مِن ريفي إدلب وحلب خلال 10 أيام

2020.01.26 | 15:14 دمشق

nzwh.jpg
نزوح مدنيين في محافظة إدلب بسبب قصف روسيا ونظام الأسد (الأناضول)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفاد منسقو استجابة سوريا، اليوم الأحد، بأن نحو 99 ألف شخص نزحوا مِن مناطق متفرقة في محافظتي إدلب وحلب، خلال الفترة الممتدة بين 16 إلى 26 مِن شهر كانون الثاني الجاري، وذلك نتيجة قصف روسيا ونظام الأسد لـ تلك المناطق.

وأوضح منسقو الاستجابة في تقريرهم، أن 98 ألفاً و616 شخصاً ضمن (17 ألف و151 عائلة) نزحوا من مناطق في الريف الجنوبي والغربي لـ حلب والريف الجنوبي والشرقي لـ إدلب، بسبب الحملة العسكرية المستمرة لـ روسيا ونظام الأسد على المنطقة.

وأضاف فريق الاستجابة، أن المناطق المستهدفة بغارات الطائرات الحربية والمروحية والأسلحة الأرضية لـ روسيا و"النظام" خلال الفترة المذكورة، بلغ عددها أكثر من 141 نقطة، إضافة إلى استهداف 4 مشافٍ ونقاط طبية، و3 مراكز دفاع مدني، و7 منشآت تعليمية، و4 مخيمات للنازحين، و3 سيارات إسعاف وإخلاء، إضافةً إلى فرن خبز.

وسبق أن ذكرت الأمم المتحدة، يوم الجمعة الفائت، أن أكثر مِن 38 ألف شخص نزحوا مِن منازلهم خلال خمسة أيام، وذلك هرباً مِن الغارات الجوية التي تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا على غرب مدينة حلب وريف إدلب.

كذلك، وثّق منسقو الاستجابة، مقتل أكثر مِن 90 مدنياً (بينهم 34 طفلاً) وإصابة أكثر مِن 198 آخرين، خلال الفترة ذاتها - 16 - 26 كانون الثاني -، نتيجة قصف روسيا وقوات النظام على مناطق متفرقة مِن ريفي إدلب وحلب.

منسقو الاستجابة_1.jpg

وكان الدفاع المدني السوري قد أحصى، خلال عشرة أيام (ما بين 15 و25 مِن شهر كانون الثاني الجاري)، مقتل 94 مدنياً بينهم 32 طفلاً، إضافةً لـ متطوع في الدفاع المدني، وتمكّن مِن إنقاذ 178 مدنياً بينهم 66 طفلاً و24 امرأة.

يأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية كبيرة تشنها روسيا وقوات نظام الأسد في مناطق سيطرة الفصائل العسكرية بريفي إدلب وحلب زادت وتيرتها، منذ نحو أسبوع تقريباً، واقتربا خلالها مِن الطريق الدولي (M5) قرب مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، تزامناً مع معارك واسعة في ريفي حلب الغربي والجنوبي.

يشار إلى أن روسيا ونظام الأسد يحاولان التقدّم في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوب إدلب، وكامل ريف حماة الشمالي، ضمن الحملة العسكرية على المنطقة منذ أواخر شهر نيسان مِن العام المنصرم، كما سيطرا نهاية العام، على أكثر مِن 40 بلدة وقرية جنوب شرق إدلب بينها جرجناز، وفرضا حصاراً على نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان.