البث المباشر
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما قاله وزير دفاعه يؤاف غلانت بأن إسرائيل تحارب "حيوانات بشرية" في قطاع غزة، ووصف حركة حماس التي أطلقت عملية عسكرية مفاجئة ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي، بأنها "داعش".
وقال نتنياهو، مساء الإثنين، في ثاني كلمة له للإسرائيليين منذ بداية الحرب الجارية، "نحن في معركة لضمان وجودنا، ضد الحيوانات البشرية"، مضيفاً أن “حماس هي داعش" وتوعدها بدفع الثمن.
وأضاف في مستهل كلمته، إن "الحرب فرضها علينا عدو بغيض، حيوانات بشرية تقتل النساء والأطفال.
אזרחי ישראל,
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) October 9, 2023
אנחנו ביום השלישי למערכה. אנחנו במלחמה על הבית, מלחמה על הבטחת קיומנו, מלחמה שבה ננצח.
המלחמה הזאת נכפתה עלינו על ידי אויב מתועב, חיות אדם שחוגגים רצח נשים, ילדים וקשישים. את הזוועות שהחמאס ביצע לא ראינו מאז זוועות דאע"ש. ילדים כפותים שהוצאו להורג עם שאר בני…
وتأتي تصريحاته بعد ساعات من تصريح مماثل لوزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غلانت، أمس الإثنين، عندما أعلن عن فرض "حصار كامل" على قطاع غزة.
وقال غلانت، لقد أمرت بفرض حصار كامل على قطاع غزة. لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود، كل شيء سيكون مغلقاً، وأضاف نحن نحارب "حيوانات بشرية" في القطاع.
وأشار نتنياهو خلال كلمته إلى موافقة ائتلافه الحاكم على تشكيل حكومة طوارئ قومية بمشاركة زعماء المعارضة وعلى رأسهم أقوى خصومه السياسيين بني غانتس وزير الدفاع السابق.
ونفى نتنياهو التقارير التي تحدثت عن تلقيه إنذاراً مبكراً من مصر، واصفاً هذه الأخبار بـ"الكاذبة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن وبشكل منفرد في الساعات الأولى من شن حركة حماس هجوماً واسعاً ضد إسرائيل، صباح السبت الماضي، حالة الحرب في إسرائيل، وهذا الإعلان من اختصاص المجلس الوزاري المصغر (الكابينت).
في حين أعلن الكابينت، الأحد الماضي، أن إسرائيل "في حالة حرب"، أي بعد 24 ساعة من إعلان نتنياهو.
كما أجرى نتنياهو اتصالين هاتفيين خلال أقل من 24 ساعة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، طلب منه مساعدة طارئة لصد هجوم حماس والتنسيق الأمني مع واشنطن للتخطيط للرد.
في غضون ذلك تستمر المعارك لليوم الرابع على التوالي بين فصائل فلسطينية في قطاع غزة وبين إسرائيل التي تشن غارات جوية عنيفة دمرت العديد من المباني والمنازل.
وفي آخر تحديث للإحصائيات الرسمية، تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 900 وأكثر من 2500 مصاب وأسر عشرات الجنود والمدنيين الإسرائيليين، في حين أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل نحو 770 فلسطينياً وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين.
