البث المباشر
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إلى جبل الشيخ في الجزء المحتل من الجولان السوري على متن مروحية عسكرية في زيارة ميدانية لقوات الجيش الإسرائيلي.
ونشر نتنياهو مقطع فيديو، على حسابه في منصة "إكس"، يظهر فيه وهو يقابل جنودا إسرائيليين في الجبهة الشمالية على سفح جبل الشيخ.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي للجنود، نخوض حربا على امتداد إسرائيل من رفح جنوباً إلى حرمون شمالاً.
وأضاف، أمامنا هدف واحد في الجنوب وهو الانتصار المطلق على حماس وفي الشمال هدفنا عودة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم وإعادة الأمن.
היום בחרמון - ממשיכים בכל גזרה עד לניצחון המוחלט. pic.twitter.com/jOyZfPXS1j
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) February 22, 2024
وتابع نتنياهو قوله، إن استعادة الأمن في الجبهة الشمالية هو بالنسبة لنا هدف يجب أن نحققه سواء عبر الطرق العسكرية إذا تطلب الأمر أو عبر الحلول السياسية إذا كان ذلك ممكناً.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي "حزب الله" بقوله، "عليه (حزب الله) أن يفهم إننا سنعيد الأمن إلى الشمال وأتمنى أن تصله هذه الرسالة".
التوترات على الحدود اللبنانية
الأسبوع الماضي، شهد جنوبي لبنان وشمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيداً كبيراً مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية على بلدات الجنوب، أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل، إضافة إلى إصابة خمسة عناصر من "حزب الله"، بينهم مسؤول عسكري.
وجاء التصعيد بعيد مقتل جندية إسرائيلية في صفد بصاروخ أطلق من جنوبي لبنان، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه.
الإثنين الماضي، أصيب 14 شخصاً غالبيتهم عمال سوريون بجروح من جراء غارتين إسرائيليتين على بلدة الغازية اللبنانية الساحلية، في استهداف قالت إسرائيل إنه طال مستودعات أسلحة لـ"حزب الله".
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية، منذ 7 من تشرين الأول 2023، توتراً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 271 شخصاً في لبنان بينهم 188 عنصراً من "حزب الله" و42 مدنياً، ضمنهم ثلاثة صحفيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس". وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل عشرة جنود وستة مواطنين إسرائيليين.
