icon
التغطية الحية

"نتنياهو" يؤكد مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا

2018.02.12 | 14:13 دمشق

بنيامين نتنياهو يتوعد بمواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا رغم إسقاط طائرة الـ F16  من قبل الدفاعات الجوية السورية قبل يومين.

وقال نتنياهو " بالأمس: سددنا ضربات موجعة لقوات إيران وسوريا، وأوضحنا بشكل جلي للجميع أن أسلوب عملنا لم يتغير قيد أنملة".

بينما طالب وزير الإسكان الإسرائيلي "يوآف جالنط" خلال تصريح له للإذاعة الإسرائيلية بتفكيك ما وصفه بمثلث الشر بين إيران وسوريا وحزب الله اللبناني.

ورأى "جالنط" وجوب إعادة إيران مسافة 1500 كيلومتر شرقاً حيث المكان الذي تنتمي إليه.

وكانت إسرائيل قد شنت عدة غارات جوية رداً على إسقاط الطائرة الإسرائيلية حيث استهدفت 12 هدفاً إيرانياً وسورياً بينها منظومات دفاع جوي سورية، وذلك في ظل اتهامات إسرائيلية لإيران بنشر قوات موالية لها بالقرب من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وأكدت إسرائيل تدميرها ثلاث بطاريات دفاع جوي وأربعة اهداف عسكرية إيرانية في سوريا، وقال الجنرال أمنون عين دار من القوات الجوية الإسرائيلية لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "إن هذا أوسع هجوم على أنظمة الدفاع السورية منذ (عملية) السلام للجليل" في إشارة إلى الهجوم الذي شنته إسرائيل على لبنان عام 1982.

وفي إطار التحقيقات الإسرائيلية حول أسباب سقوط الطائرة أشار تحقيق أولي لسلاح الجو الإسرائيلي إلى أن السبب هو استغلال نقطة ضعف في الطريقة التي عمل من خلالها طاقم الطائرة وفق صحيفة "هآرتس".

واكد التحقيق أن الدفاعات الجوية السورية أطلقت نحو 20 صاروخاً من طراز "إس أي-5" بعيد المدى، و"إس أي-17" قصير المدى باتجاه الطائرات الإسرائيلية حيث نجحت الطائرات التي قادت السرب بالتعرف واكتشاف الصواريخ، وحلقت على ارتفاع منخفض، وهو مالم يقم به طاقم الطائرة المصابة، وأثبت التحقيق أنه عندما أصبح الصاروخ قريباً بما يكفي من الطائرة قفز الطيار والملاح المرافق منها.

وأضاف التحقيق بأن الإنذار التحذيري عن إطلاق صواريخ مضادة للطائرات وصل إلى الطائرة التي تمَّ إسقاطها، غير أن الطاقم لم ينجح بتنفيذ مناورة الهروب.

يذكر أنَّ مقاتلة إسرائيلية أخرى نجحت في الإفلات والهرب بعد استهدافها بمضادات جوية سورية.