icon
التغطية الحية

ناشطون: "قسد" تعدم شابين "حرقاً" في ريف دير الزور

2019.03.05 | 16:37 دمشق

عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" في دير الزور (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، صوراً قالوا إنها لـ جثتي شابين مِن ريف دير الزور، أعدمتهما "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حرقاً وهما على قيد الحياة، بعد تعذيبهما.

وقال الناشطون، إن عناصر مِن دورية عسكرية لـ"قسد" داهموا قبل أيام، منزل الشابين (محمد صالح، وخالد صالح الجنديل) مِن أبناء قرية الحريجية شرق دير الزور، واقتادوهما إلى منطقة "بئر الحكومة" سابقاً، وعذّبوهما قبل أن يقتلوهما "حرقاً".

وأضاف الناشطون، أنه عُثر على جثتي الشابين، أمس الإثنين، قرب قرية الحريجية، وعليهما آثار تعذيب "وحشي"، إضافة لآثار الحروق التي أدت إلى تشوّه الجثتين بشكل كبير، وفق ما أظهرته الصور - يعتذر موقع تلفزيون سوريا عن نشرها لـ قسوتها -.

وحسب ناشطين، فإن هذه المرة ليست الأولى مِن نوعها، وإنهم وثّقوا عشرات الحالات المشابهة، حيث اختطفت "قسد" العديد مِن المدنيين وعذّبتهم داخل معتقلاتها، وأحرقتهم حتى الموت، وإنها تنتهج نهج "نظام الأسد" وتنظيم "الدولة" في طرق التعذيب والحرق.

وأشار الناشطون، إلى أن المناطق الخاضعة لـ سيطرة "قسد" (التي تشكّل "وحدات حماية الشعب - YPG" مكّونها الأساسي)، تشهد انتهاكات ومضايقات بحق الأهالي، لافتين أن "قسد" عذّبت شاباً في دير الزور قبل أيام، وأعدمته ميدانياً أمام والده، بتهمةِ نقل النفط على دراجته النارية.

وسبق أن  أفادت شبكة "دير الزور 24" على صفحتها في "فيس بوك"، أواخر شهر شباط الفائت، بأن "قسد" ارتكبت جريمة بحق عائلة كاملة (أم وأطفالها) وقتلتهم جميعهم رمياً بالرصاص، في بلدة الباغوز شرق دير الزور.

وتتزامن هذه التطورات، مع تقدّم "قسد" في آخر جيب يسيطر عليه تنظيم "الدولة" شرق دير الزور، وسط مفاوضات ما تزال مستمرة لطرد مَن تبقّى مِن عناصر "التنظيم" نحو "مخيم الباغوز" لفرض حصار عليه هناك، وإجباره على الاستسلام.

الجدير بالذكر، أن "قسد" - بدعم مِن التحالف الدولي -، ارتكبت العديد مِن الانتهاكات بحق المدنيين، واعتقلت العديد مِنهم بينهم أطفال ونساء، خلال معاركها ضد تنظيم "الدولة" في محافظات دير الزور والرقة والحسكة.