icon
التغطية الحية

نازحو مخيم الركبان يطالبون بحماية دولية

2019.01.02 | 19:01 دمشق

نازحون في مخيم الركبان(إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان على الحدود السورية - الأردنية بحماية دولية لقاطنيه، على خلفية القرار الأميركي بالانسحاب من سوريا.

وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء، إلى أن النظام كان ملتزما مع التحالف الدولي باتفاقية خفض التصعيد في منطقة (55كم)، والتي يقع المخيم ضمنها، وهو ما حمى النازحين من أي اعتداءات لقوات النظام والميليشيات الموالية له.

وطالب البيان أيضا بترحيل المخيم إلى الشمال السوري، وإيجاد حل يضمن للنازحين العيش بسلام وكرامة ويحفظ لهم حقوقهم، كما شدد على ضرورة استمرار تقديم المساعدات الإنسانية والطبية من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

الهيئة لفتت إلى أن قرابة 60 ألف مدني يعيشيون في المخيم، 80 بالمئة منهم نساء وأطفال وكبار في السن، ينحدر أغلبهم من مدينة تدمر وشرقي محافظة حمص، وأضافت أنهم هجروا قسرا من مناطقهم بسبب "سياسة التغيير الديموغرافي والإرهاب التي قامت به قوات نظام الأسد والمليشيات الشيعية  وإرهاب تنظيم داعش الإرهابي".

وسُجل في الأشهر الماضية وفاة أكثر من 14مدنيا في مخيم الركبان بينهم أطفال ونساء وكبار في السن جراء نقص الرعاية الطبية وسوء الوضع المعيشي، 

وتسيطر فصائل عسكرية مقاتلة تدعمها واشنطن على منطقة دائرية نصف قطرها 55 كيلومتراً (تُعرف بمنطقة الـ 55كم وضمنها قاعدة التنف)، وتعتبر إحدى مناطق "تخفيف التصعيد" المتفق عليها بين أميركا وروسيا، وتخضع لـ حماية جوية من "التحالف الدولي" نظراً لـ وجود قوات دولية داخل "قاعدة التنف" إلى جانب "جيش مغاوير الثورة" وتجمع "قوات الشهيد أحمد العبدو".

يذكر أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم الجمعة الماضي، العمل لتفكيك مخيم الركبان الحدودي، وذلك بعد قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا.