icon
التغطية الحية

ميليشيا تابعة للنظام تشن حملات تجنيد إجباري في ريف الرقة الشرقي

2018.02.27 | 11:02 دمشق

تركي البوحمد رئيس ميليشيا "جيش العشائر" في ريف الرقة الشرقي (سبوتنيك)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شنت ميليشيا "جيش العشائر" التابع لقوات النظام حملة اعتقالات طالت الشبان في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة الرقة بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.

وأفادت حملة الرقة تذبح بصمت، بأن ميليشيا "جيش العشائر" والتي تتخذ من ريف الرقة الشرقي أو ما يُعرف بمنطقة الشامية مركزاً لها، بدأت حملة اعتقالات استهدفت الشباب بين عمر الـ 15 – 40 بهدف تجنيدهم إجبارياً في صفوفها.

وأضافت الرقة تذبح بصمت أن الاعتقالات طالت عشرات الشبان من قرى وبلدات ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام وميليشيا "جيش العشائر".

وخلال مداهمة قرية الشريدة الشرقية في المنطقة حاولت اعتقال فتى يبلغ من العمر 15 عاماً، وبعد احتجاج والده سيف الصالح الحسن الناصر على اعتقال ابنه انهالت مجموعة من العناصر عليه بالضرب المبرح، أسفر عن إصابة في الجمجمة، نقل على إثرها إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق.

وكانت ميليشيا "جيش العشائر" هددت في وقت سابق الأهالي الذين عادوا إلى منازلهم في ريف الرقة الشرقي بتجنيد شاب من كل عائلة للسماح لهم بالبقاء في قراهم وبلداتهم.

ويعتبر "جيش العشائر" إحدى المليشيات التابعة للنظام، وتم تشكيلها من أجل قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" في الرقة، وذلك بقيادة المدعو "تركي البوحمد"، وتعرضت هذه الميليشيا لخسائر فادحة خلال المعارك التي خاضتها مع قوات النظام وبدعم جوي روسي للسيطرة على ريف الرقة الشرقي.

ويتهم أهالي المنطقة مليشيا "جيش العشائر" بقيامه بعمليات نهب وسلب والسطو على ممتلكات المدنيين خلال سيطرتهم على ريف الرقة الشرقي.

وتشهد محافظة الرقة التي يتقاسم السيطرة عليها كل من النظام السوري، و"قوات سوريا الديمقراطية" حملات اعتقال وتجنيد إجباري للشبان العائدين إلى مدنهم وقراهم بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث وجهت اتهامات أيضاً لـ "قوات سوريا الديمقراطية"  بشن حملات تجنيد إجباري في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وتتهم العديد من الجهات من بينها حملة الرقة تذبح بصمت "قوات سوريا الديمقراطية بممارسة أشكال أخرى من الإرهاب، مثل حملات الاعتقال، وفرض التجنيد الإجباري، وانتهاك حقوق المدنيين ومصادرة ممتلكاتهم، تحت مظلة الديمقراطية، إضافة لإجبار المدنيين على الخروج في مسيرات تهتف لحياة "عبدالله أوجلان" زعيم حزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب العالمية، ناهيك عن انتشار حالات السرقة بشكل كبير في المدينة، وسط غياب كامل للشرطة.

كلمات مفتاحية