icon
التغطية الحية

موسكو: مؤتمر اللاجئين إنساني بحت ولا يهدف لترسيخ شرعية النظام

2020.11.04 | 07:01 دمشق

lllpl.jpg
مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال السفير الروسي في الأردن، غليب ديساتنيكوف: إن مؤتمر "عودة اللاجئين" المقرر عقده الشهر الجاري في العاصمة دمشق، "يكتسب طابعاً إنسانياً بحتاً".

وأضاف ديساتنيكوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن المؤتمر "لا يستهدف إطلاقاً المساهمة في ترسيخ شرعية النظام كما يحاول تصنيفه بعض اللاعبين المعروفين الهادفين لحرمان هذا الاجتماع من الدعم الدولي المطلوب".

وأوضح أن موسكو "تعول على تفهّم أصدقائنا الأردنيين لموقفنا هذا ومشاركتهم النشيطة في مؤتمر دمشق".

وأكد ديساتنيكوف أن الوفد الروسي المشترك من وزارتي الخارجية والدفاع، ناقش خلال زيارته للأردن، الأسبوع الماضي، "تمهيد إقامة ونجاح مؤتمر عودة اللاجئين السوريين".

وأشار إلى أن بلاده "لا تزال تنظر في مواضيع تقديم المساعدة المطلوبة للاجئين والنازحين السوريين قياساً لعودتهم الطوعية في أسرع وقت ممكن"، لافتاً إلى أن "تسوية الأوضاع في سوريا هي من أولويات الكرملين".

وكان وفد روسي، قد أجرى زيارة إلى الأردن التقى خلالها الملك عبد الله الثاني، الذي أكد "ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين".

ووجّهت وزارة الدفاع الروسية دعوة لعقد مؤتمر دولي للاجئين السوريين في دمشق في الـ 11 و12 من تشرين الثاني الجاري. وتستند الدعوة إلى ما تصرّح به روسيا من مزاعم تقول إن "المعارك في سوريا قد انتهت والوضع استقر في البلاد وباتت الظروف ملائمة لعودة اللاجئين".

يذكر أن نائب رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، عقاب يحيى: قال إن "الأزمات الكبرى في سوريا، على الصعيد الأمني والسياسي والإنساني، لا يمكن لروسيا إنكارها، أو الاستمرار في محاولات فرض أجندتها على الشعب السوري، ومنها محاولة إرغام اللاجئين على العودة القسرية إلى قبضة النظام"،  مشدداً على ضرورة "توفير الشروط اللازمة لعودة اللاجئين، وأهمها العامل الأمني".

 

 

اقرأ أيضاً: محاولة روسية ثانية لعقد مؤتمر عن لاجئي سوريا.. ما هدفها؟