icon
التغطية الحية

مواجهات بين أهالي الجولان والشرطة الإسرائيلية بسبب "توربينات الرياح"

2023.06.20 | 19:44 دمشق

مواجهات بين الأهالي في الجولان المحتل والشرطة الإسرائيلية (الأناضول)
مواجهات بين الأهالي في الجولان المحتل والشرطة الإسرائيلية (الأناضول)
تلفزيون سوريا - الأناضول
+A
حجم الخط
-A

وقعت مواجهات بين أهالي الجولان السوري المحتل والشرطة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، بسبب احتجاج الأهالي على إقامة مولدات رياح "توربينات هوائية" في قراهم، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.

وزعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الأهالي أشعلوا إطارات السيارات، ورشقوا شرطة الاحتلال بالحجارة والألعاب النارية، بحسب وكالة "الأناضول".

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الطرق لمنع تدفق المتظاهرين الذين تجمعوا في بلدة "الروم" شمالي الجولان المحتل، واستخدمت المياه العادمة لتفريق المتظاهرين، وفق الصحيفة.

ودعت قيادات أهلية درزية في الجولان السوري جميع أبناء الطائفة بما في ذلك منطقة الجليل (شمال)، للتوجه إلى الجولان والانضمام للتظاهرة.

لماذا يرفض الأهالي "توربينات الرياح"؟

ويقول المحتجون، إن إقامة التوربينات ستعيق زراعة الأرض من حولهم وستكون خطراً بيئياً، لكن القضاء الإسرائيلي رفض التماس الأهالي ضد بناء التوربينات.

وتزعم حكومة الاحتلال، أن التوربينات ستوفر الكهرباء لـ 50 ألف أسرة.

وقوبلت المحاولة الأولى لبدء أعمال نصب التوربينات، في كانون الأول 2020، بمقاومة من الأهالي الذين اعتبروها "إعلان حرب" على قراهم، ومؤخراً أعلنت شركة "Energix" التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي عزمها استئناف بناء التوربينات في المنطقة.

وعقد مئات من أبناء الطائفة الدرزية في الجولان، في آذار الماضي، مؤتمراً طارئا قرب "مقام النبي يافوري" (بين بلدتي مجدل شمس ومسعدة)، ضد بناء "توربينات رياح" في أراضيهم.

واحتلت إسرائيل الجولان في حرب 1967، وأعلنت ضمها من جانب واحد عام 1981 في خطوة لاقت تنديداً دولياً، وفي عام 2019 اعترفت الولايات المتحدة الأميركية بسيادة إسرائيل على الجولان، لكن الأمم المتحدة اعتبرت أن القرار "لا يغير من الوضعية القانونية للجولان بصفتها أرضا سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي".