icon
التغطية الحية

من هي خديجة قليج أخطر المطلوبات اليساريات في تركيا؟

2019.02.03 | 19:51 دمشق

خديجة قليج المتهمة بالاعتداء على القنصلية الأميركية في إسطنبول (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

تمكنت قوات الأمن التركية مساء أمس السبت من إلقاء القبض على خديجة روكن قيليج إحدى أخطر المطلوبين في تركيا، والمتهمة بالتورط في اعتداء استهدف القنصلية الأميركية في إسطنبول عام 2015، بعد هروبها وتنقلها المستمر لمدة ثلاث سنوات.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية قولهم بأن قوات مكافحة الإرهاب وعناصر من جهاز المخابرات التركية في إسطنبول تلقت معلومات تفيد بإقامة "خديجة روكن قليج" المدرجة على القائمة الزرقاء للمطلوبين لدى وزارة الداخلية التركية، ومعها إرهابي آخر يدعى "سركان أورس" بإحدى الشقق السكنية في حي "أفجيلار".

وتمكنت قوات الأمن من القبض على قليج وأورس في عملية مداهمة للمنزل الذي يقطنان فيه، وتم مصادرة مسدس وعدد كبير من الذخائر واللوائح الرقمية والوثائق.

يذكر أن قليج التي تنتمي لجبهة حزب التحرر الشعبي الثوري (منظمة يسارية محظورة في تركيا) ورفيقتها خديجة عاشق نفذتا هجوماً استهدف القنصلية الأميركية في مدينة إسطنبول في 10 من آب 2015.

وأثناء الاعتداء على القنصلية الأميركية أصيبت عاشق، التي كان عمرها أنذاك 51 عاماً، بجروح في اشتباك مسلح بينها وبين الشرطة في مكان اختبائها بجانب السفارة وتم إلقاء القبض عليها، فيما استطاعت قليج الفرار.

وتصنف الداخلية التركية الإرهابيين المطلوبين ضمن 5 قوائم أخطرها الحمراء، يليها الزرقاء، ثم الخضراء، فالبرتقالية، وأخيرًا القائمة الرمادية.

ويتبنى "جبهة حزب التحرر الشعبي الثوري" الذي أُسسَ في تركيا عام 1978 الأيديولوجية الماركسية اللينينية، ويصنف على أنه جماعة إرهابية في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويرى أعضاء الحزب بأن تركيا خاضعة لسيطرة الإمبريالية الغربية، ولذلك يسعون إلى تدمير هذه السيطرة بوسائل عنيفة، وارتبط اسم الحزب باغتيال النائب العام التركي محمد سليم كراز، في قصر العدالة بإسطنبول في 31 من آذار عام 2015، بالإضافة لاغتيال وزير العدل التركي في العام 1994 بمكتبه في وسط أنقرة، واغتيال موظفين بشركة سابانجي القابضة، والمدير العام لشركة تويوتا في مركز أعمال سابانجي في عام 1996.

كلمات مفتاحية