icon
التغطية الحية

من بين 185 صيدلية في السويداء.. الوحيدة المناوبة تغلق أبوابها

2021.08.31 | 16:46 دمشق

2018-07-07-13.30.36.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أغلقت الصيدلية الوحيدة المناوبة في مدينة السويداء والتي تم حصر مناوبتها ليلاً أبوابها، رغم وجود أكثر من 185 صيدلية عاملة ضمن المدينة.

وذكرت صحيفة (الوطن) الموالية اليوم الثلاثاء أنها "تلقت عشرات الشكاوى مساء يوم الجمعة بأن الصيدلية المناوبة الوحيدة أغلقت أبوابها من دون وضع إشارة على لائحة المناوبة عن سبب الإغلاق أو ذكر صيدلية مناوبة بديلة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "ما حصل أوقع الأهالي في إشكالية بسبب عجزهم عن الحصول على الأدوية، وخاصة الإسعافية منها"، مؤكدين ضمن شكواهم إخفاق محاولاتهم ورحلاتهم ليلاً في البحث عن بديل ضمن شوارع المدينة عن أي صيدلية أخرى لتأمين الدواء".

وطالَبَ الأهالي بـ "ضرورة مخاطبة نقابة الصيادلة في محافظة السويداء لتكليف أكثر من صيدلية للمناوبة ليلاً وعدم الاكتفاء بصيدلية واحدة، وذلك من أجل تأمين الأدوية المطلوبة وخاصة الإسعافية منها".

من جهته قال نقيب الصيادلة في السويداء أسد الأشقر إن "إغلاق الصيدلية المناوبة ليلة الجمعة كان لأسباب خاصة"، دون أن يذكر ما هي الأسباب الخاصة. معتبراً أنها "حالة استثنائية"، حيث حمّل الصيدلية المناوبة مسؤولية عدم الإعلان عن الصيدلية المناوبة التي تم تكليفها كبديل.

وادّعى الأشقر بأن "لا علم للنقابة بعدم قيام الصيدلية المفترض مناوبتها بوضع تنويه على لائحتها الإعلانية أمام باب الصيدلية باسم الصيدلية البديلة المناوبة".

وحول شكاوى عدم توافر كثير من الأدوية في الصيدليات وخاصة النوعية منها والمضادات الحيوية أكد الأشقر أن "هناك أنواعاً من الأدوية غير متوافرة بالكامل، مع وجود أنواع بالمقابل يتم تأمينها، ولكن بكميات قليلة".

واعتبر الأشقر أن المرضى هم السبب في انقطاع كثير من الأدوية، بقوله "إن تخوّف المرضى من انقطاع بعض الأدوية يدفعهم إلى شراء كمية منها وتخزينها وهو الأمر الذي يؤدي إلى عدم وجودها بالكميات المطلوبة أو يؤدي إلى انقطاعها لفترات متتالية".

وتعاني الصيدليات في مناطق سيطرة النظام نقصاً كبيراً في الأدوية والمواد الطبية على اختلاف أنواعها، ما دفع الأهالي للتوجه إلى السوق السوداء للحصول على أدويتهم بأسعار قُدرت بأضعاف الأسعار المحددة من قبل "وزارة الصحة".