من المستفيد من مشروع تركيب كاميرات مراقبة في المراكز الامتحانية بسوريا؟

طلاب يقدمون امتحان الشهادة الثانوية في حمص - (إنترنت)

2022.03.02 | 16:41 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول - متابعات

كشف موقع "صوت العاصمة" عمّا سمّاه "خفايا" مشروع تركيب كاميرات مراقبة في المراكز الامتحانية بسوريا، التي أعلن عنها وزير التربية التابع للنظام السوري دارم طباع في وقت سابق.

وقال الموقع إن المشروع جاء بعد صفقة أبرمها رجل الأعمال المقرب من النظام محمد حمشو مع الوزارة لبيع كميات من الكاميرات.

وأضاف أن "حمشو" استورد أخيراً شحنة من كاميرات المراقبة التي تعمل على الطاقة البديلة، مشيراً إلى أن بنود الصفقة شملت إلى جانب توريدها عمليات التركيب التي أوكلت لمهندسين مقربين من رجل الأعمال.

وسبق أن أعلن وزير التربية دارم طباع عن "استكمال التحضيرات لتركيب 5 آلاف كاميرا مراقبة في المراكز الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي، استعداداً لامتحانات العام الحالي"، وذلك "بهدف ضبط العملية الامتحانية".

وذكر الوزير حينئذٍ أن كلفة شراء وتركيب الكاميرات ليست عالية جداً، إذ إنها لا تتعدى أسعار الكاميرات والكابلات والبطاريات.

وتشهد العملية التربوية في سوريا تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج وتوفير متطلباتها، أو من ناحية ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن والفقر، في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية.