icon
التغطية الحية

منفذ محاولة قتل دكتورة في جامعة طرطوس يكشف دوافع الجريمة

2024.05.01 | 14:05 دمشق

منفذ محاولة قتل دكتورة في جامعة طرطوس يكشف دوافع الجريمة
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف منفذ محاولة القتل التي استهدفت دكتورة في جامعة طرطوس الأسبوع الماضي، الأسباب التي دفعته لارتكاب هذه الجريمة التي كانت تهدف إلى إنهاء حياة الضحية.

وبحسب وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري فإن قسم الشرطة الشرقي في مدينة طرطوس تلقى بلاغاً من مشفى المشرق باستقبال حالة إسعاف لسيدة تعرضت لمحاولة خنق في البناء الذي تسكنه في ضاحية الباسل.

وبعد تحسن حالتها، قالت الضحية (إباء. س) والتي تعمل دكتورة في كلية الآداب في جامعة طرطوس، إنها تعرضت لمحاولة خنق من قبل شخص مجهول في أثناء نزولها إلى قبو البناء الذي تقطنه لتفقد بعض الحاجيات.

وأوضحت أن الجاني وضع حبلاً على عنقها بقصد خنقها، ولدى محاولتها مقاومته قام بوضع يده على فمها وأنفها، ومسكها من شعرها وضرب رأسها بالجدار، لتغيب عن الوعي وتصحو فيما بعد في المشفى.

ووفقاً للوزارة فقد تم اشتباه بحارس البناء (نبيه. ع) وإلقاء القبض عليه من قبل فرع الأمن الجنائي في طرطوس، ليعترف خلال التحقيقات بإقدامه على ارتكاب الجريمة.

وأشار الجاني إلى أن سبب محاولته التخلص من الضحية هو وجود خلافات شخصية بينهما، مؤكداً أنه حين قام بضرب رأسها بالجدار ظن أنها فارقت الحياة، ليتركها مرمية في القبو ويذهب ليتابع عمله بشكل طبيعي.

الجرائم في سوريا

تشهد مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً غير مسبوق في معدل الجرائم على اختلاف أنواعها، وذلك بسبب انتشار السلاح والمخدرات وتجاهل الفروع الأمنية لحالة الفلتان وتركيزها على ملاحقة المعارضين للنظام فقط.

وبحسب المحامي العام في دمشق محمد خربوطلي، فإن العاصمة تشهد يومياً ما بين 50 و70 جريمة مختلف الجرائم، بما في ذلك التزوير والسرقات والمخدرات وغيرها.

وتعد الجرائم الأكثر انتشاراً حالياً في دمشق هي جرائم السرقات والنشل، حيث تصل ضبوط هذه الجرائم يومياً من 15 إلى 20 ضبطاً، بحسب خربوطلي الذي أشار إلى أن ذلك الرقم لا يشمل سرقات الجوالات لأن لها إحالات خاصة بها.