icon
التغطية الحية

منظمتان أمميتان تطالبان بحماية وتمكين اللاجئات السوريات

2018.03.08 | 19:31 دمشق

امرأة سورية تحمل طفلاً رضيعاً وسط الثلوج في مخيم للاجئين بوادي البقاع، لبنان. (UNICEF)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" هنرييتا فور بإجراءات "أقوى" لحماية وتمكين اللاجئات السوريات.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر، الخميس، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق اليوم.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة "يونيسف"، هنرييتا فور، إن الكثير من الفتيات اللاجئات يضطررن إلى العمل أو الزواج بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.

وأضافت أنه في لبنان وحده، تزوّجت 40% من النساء السوريات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 سنة قبل بلوغهنّ سن الثامنة عشرة؛ ليصبحن زوجات وأمهات بينما ما يزلن أطفالاً، من دون تحديد أعدادهن.

وشددت، وفق البيان ذاته، على "ضرورة إنهاء إراقة الدماء والسماح للموظفين الإنسانيين بالوصول الدائم للاستجابة للحجم الهائل من المعاناة والاحتياجات الإنسانية على الأرض".

ويجري كل من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمديرة التنفيذية لـ "يونيسف"، زيارة مشتركة إلى لبنان، منذ الأربعاء، وتستمر حتى الجمعة.

وقال غراندي، إن مجموعة من اللاجئات بمخيّمات في مدينة بعلبك، شرقي لبنان، تدرّبت على حماية الطفل وقضايا العنف الجنسي بإشراف أممي.

وأوضح أن هذه المجموعة "تعمل الآن مع اللاجئات الأخريات على رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير في مجتمعاتهن". وقال غراندي "تمثّل النساء والفتيات مأساة سوريا والأمل في مستقبلها على حد سواء".
 

وانخفض عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى ما دون المليون في عام 2017، وبلغ عددهم حسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين 997 ألف لاجئ، وتدّعي السلطات اللبنانية أن أعدادهم تجاوزت المليون ونصف المليون.

وفي عام 1975 الذي صادف السنة الدولية للمرأة اعتمدت الأمم المتحدة يوم 8 من آذار يوماً عالمياً للمرأة.

كلمات مفتاحية