icon
التغطية الحية

منظمة "كير": نقص التمويل في سوريا يضع تحديات متزايدة للاستجابة الإنسانية

2024.03.15 | 04:49 دمشق

المساعدات الإنسانية
فجوة التمويل في 2023 بلغت 61% ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع في 2024 - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • منظمة "كير" تحذر من تحديات حرجة في الاستجابة الإنسانية بسوريا.
  • النقص في التمويل يتسبب في تفاقم الوضع الإنساني.
  • عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة يرتفع إلى 16.7 مليوناً.
  • فجوة التمويل في 2023 بلغت 61% ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع في 2024.
  • الحاجة للمساعدة تجبر على إعطاء الأولوية للحد الأدنى المطلق.
  • الظروف الصعبة تجبر الأشخاص على استخدام آليات التكيف السلبية.

حذّرت منظمة "كير" من أن الاستجابة الإنسانية في سوريا "تواجه تحديات حرجة في جميع القطاعات"، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يتفاقم نقص التمويل خلال العام الحالي.

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الـ13 للثورة السورية، قالت المنظمة إن "الوضع الإنساني يستمر في التدهور في جميع أنحاء البلاد، مما يزيد من تعميق نقاط الضعف القائمة"، مضيفة أن "عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية يستمر في الارتفاع، حيث وصل هذا العام إلى 16.7 مليوناً، فيما يحتاج أكثر من 70% من السكان إلى المساعدة".

وأوضحت أنه "على الرغم من الاحتياجات المتصاعدة، واجهت الاستجابة الإنسانية في سوريا في عام 2023 نقصاً حاداً في التمويل، ومع وجود فجوة مذهلة بلغت 61% في المتطلبات الإجمالية، فإنه من المرجح أن يتفاقم الوضع في عام 2024".

الأولوية للحد الأدنى المطلق

وقالت مديرة منظمة "كير" في سوريا، جوليان فيلدفيك، إن "الاحتياجات كبيرة للغاية لدرجة أننا كثيراً ما نجد أنفسنا مضطرين إلى إعطاء الأولوية للحد الأدنى المطلق، بما في ذلك عن طريق خفض الحصص الغذائية واستهداف الفئات الأكثر ضعفاً بالاحتياجات الأكثر أهمية".

وذكرت فيلدفيك أنه "بعد مرور 13 عاماً، أصبح الناس يائسين بشكل متزايد، ويتعين عليهم استخدام آليات التكيف السلبية، بما في ذلك الزواج المبكر والقسري للفتيات الصغيرات وعمالة الأطفال كوسيلة لتأمين المساعدة المالية لإطعام بقية أسرهم في غياب أي فرص لتوليد الدخل وارتفاع الأسعار".

وأضافت أنه "في العديد من المجتمعات، نرى النساء يضطلعن بأدوار جديدة في سوق العمل غير الرسمي للمساعدة في إطعام أسرهن، ما يعرضهن للاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي".

وأشارت منظمة "كير" في سوريا إلى أن "النقص القياسي في التمويل له تأثير حاد في جميع أنحاء سوريا، التي لا تزال من بين البلدان العشرة التي لديها أكبر عدد من الجياع على مستوى العالم"، لافتة إلى أن "تخفيضات تمويل برنامج الغذاء العالمي تؤدي إلى انخفاض بنسبة 80% في عدد الأفراد المستفيدين من المساعدات الغذائية في جميع أنحاء سوريا في عام 2024".