icon
التغطية الحية

منظمة أممية تؤكد استخدام الكلور في هجوم على سراقب بإدلب

2018.05.16 | 12:05 دمشق

طفل يتلقى العلاج بعد هجوم دوما الكيماوي، 7 نيسان (رويترز)
تلفزيون سوريا- متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في تقرير صادر اليوم استخدام الكلور كسلاح كيميائي في هجوم على مدنية سراقب بريف إدلب يوم 4 شباط 2018.

وحسب التقرير، استندت البعثة في استنتاجها إلى عدة أمور وهي؛ وجود حاويتين، تم تحديدهما على أنهما يحتويان على الكلور؛ شهادة الشهود؛ العينات البيئية التي أظهرت وجوداً غير عادي للكلور في البيئة المحلية؛ وعدد المصابين في المرافق الطبية بعد الحادثة بوقت قصير، الذين ظهرت عليهم علامات وأعراض تتفق مع التعرض للكلور والمواد الكيميائية السامة الأخرى.

وتعقيباً على التقرير قال مدير المنظمة : "إنني أدين بشدة استمرار استخدام المواد الكيميائية السامة كأسلحة لأي شخص ولأي سبب وفي أي ظرف من الظروف. وتتعارض هذه الأفعال مع الحظر القاطع للأسلحة الكيميائية المنصوص عليه في اتفاقية الأسلحة الكيميائية. "

وقالت المنظمة إنه تم إطلاع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية على تقرير البعثة بشأن هجوم سراقب. كما تم نقل التقرير إلى مجلس الأمن الدولي من خلال الأمين العام للأمم المتحدة.

وفي 13 نيسان الماضي قالت السفيرة الأمريكية نيكي هيلي إن تقديرات واشنطن تشير إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت أسلحة كيماوية 50 مرة على الأقل ضد المعارضة منذ أكثر من سبع سنوات.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات النظام منتصف العام المنصرم، بشن ثماني هجمات كيماوية في عدة مناطق بسوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.

كذلك أصدرت "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" تقريراً حول "شبهات" بوقوع ثماني هجمات بغازات سامة في سوريا منذ بداية العام الماضي، في شرق حلب وريف حلب الغربي وجنوب حمص وشمالي حماة وريف دمشق وإدلب، حيث قابلت اللجنة شهودا، في حين تواصل المنظمة جمع الأدلة.

وارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة قبل 5 سنوات عندما استخدمت السلاح الكيماوي في مدينتي دوما والمعضمية بالغوطة الغربية في آب/أغسطس أودى بحياة 1500 مدني.