icon
التغطية الحية

منسقو الاستجابة يطرحون حلاً لإيصال المساعدات إلى سوريا

2020.07.11 | 17:35 دمشق

2020-06-16t000000z_1933049236_rc2aah9ok14o_rtrmadp_3_syria-economy-family.jpg
طفل صغير في مخيم أطمة قرب الحدود السورية التركية (رويترز)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شدد مدير فريق منسقو استجابة سوريا محمد حلاج في حديثه لـ موقع تلفزيون سوريا، أن الخيارات المتاحة والمطروحة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا بعد الفيتو الروسي الصيني، تتمثل بالعودة إلى القرار 2165 لعام 2014.

وأوضح حلاج أن القرار 2165 ينص على عودة المنظمات الإنسانية إلى العمل في شمال غربي سوريا خارج نطاق آلية التفويض التي أقرتها الأمم المتحدة عن طريق مجلس الأمن وتحويل التمويل الخاص بوكالات الأمم المتحدة إلى منظمات دولية غير حكومية توزع الدعم إلى المنظمات المحلية.

وأشار إلى أنه بإمكان أي دولة عضو في مجلس الأمن الدعوة إلى اجتماع استثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة والتصويت على قرار إدخال المساعدات الإنسانية خارج إطار مجلس الأمن وبذلك لا يمكن لروسيا والصين استخدام حق النقض "الفيتو".

ومن الحلول أيضا بحسب حلاج "إنشاء صندوق للتمويل الإنساني خاص بسوريا بدلا من صندوق التمويل الإنساني الخاص بالأمم المتحدة، وإنشاء كتل تنسيق رئيسية موزعة في مناطق المعارضة السورية".

ويأتي الفيتو الروسي الصيني ضد تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، في وقت تشهد فيه المنطقة تسجيل إصابات بفيروس كورونا، وسط تحذيرات أممية من تفش سريع للفيروس في بيئة غير قادرة على المواجهة.

 وحول ذلك لفت الحلاج أن النسبة الأكبر من المساعدات الإنسانية تشمل مواد طبية، وتابع" الشيء الأهم للمنطقة هي المستهلكات الطبية للمشافي وستنقطع بشكل كامل في حال لم نجد حلا، أول مقترح بلجيكي في مجلس الأمن طالب بفتح معبر اليعربية مع العراق بشكل استثنائي ستة أشهر لإدخال مساعدات طبية في ظل جائحة كورونا، لأن القطاع الطبي هش على مستوى سوريا كلها، مئات المشافي والنقاط الطبية تدمرت نتيجة الأعمال العسكرية للنظام وروسيا المساعدات تحد من انتشار الفيروس وتقي منه إضافة لمواد النظافة والتعقيم".

وأمس الجمعة فشل مجلس الأمن الدولي للمرة الثالثة، في التصويت على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا من معبرين حدوديين مع تركيا، بسبب فيتو روسي- صيني، رغم التحذيرات من انتشار المجاعة شمال غربي سوريا تزامنا مع تسجيل إصابات بفيروس كورونا.