icon
التغطية الحية

منسقو الاستجابة: لا يوجد تقدير كافٍ لحساسية الأوضاع الإنسانية في إدلب

2024.01.28 | 23:06 دمشق

آخر تحديث: 29.01.2024 | 10:22 دمشق

منسقو الاستجابة: لا يوجد تقدير كافٍ لحساسية الأوضاع الإنسانية في إدلب - الدفاع المدني
مخيمات للنازحين في ريف إدلب الغربي - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعرب فريق "منسقو استجابة سوريا" عن أسفه لعدم تقدير العديد من المنظمات والهيئات الإنسانية في شمال غربي سوريا، لحساسية الأوضاع الإنسانية الحالية التي تمر بها محافظة إدلب، بالتزامن مع ازدياد في الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل أكبر من الأوقات السابقة.

وأشار الفريق في بيان نشره اليوم الأحد، إلى تلقيه عشرات الشكاوى الجديدة حول عدم حصول النازحين على المساعدات الإنسانية اللازمة في المخيمات المتضررة بفعل الهطولات المطرية التي طرأت على المنطقة منذ بداية العام الحالي.

وتحدث الفريق عن "غياب رؤية واضحة لدى العديد من الجهات للتخفيف من حدة هذه الأزمة التي تزداد يوماً بعد يوم، ما تسبب بتأجيج الاحتقان لدى عدد كبير من الفئات المحتاجة، بسبب عدم الحصول على المساعدات الإنسانية بعد الأضرار الأخيرة.

مطالب بإنشاء قاعدة بيانات للمتضررين

وطالب الفريق كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني بتنسيق الجهود بشكل كامل وخاصة بين المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، وإنشاء قاعدة بيانات للمتضررين على مستوى المنطقة.

ودعا إلى إيجاد آلية شفافة لاختيار المستفيدين، واستراتيجية ناجعة وسريعة لوصول هذه المساعدات لمستحقيها، مع التواصل بشفافية مع الرأي العام بخصوص تطورات العمليات الإنسانية والنسب المحققة.

ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات في سوريا

وارتفعت أعداد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في سوريا إلى 17.3 مليون نسمة خلال العام 2024، وهي النسبة الأعلى منذ 2011، وذلك بزيادة 1.4 مليون شخص عن العام الماضي، بحسب دراسة نشرها "منسقو الاستجابة".

وشددت الدراسة على أن جميع الأرقام والنسب المحددة هي نظرة أولية لآفاق قاتمة تنتظر السوريين خلال العام الحالي، داعية إلى زيادة التركيز على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وفق الآليات الدولية المعتمدة حالياً.

وحذرت الدراسة من أي خلل أو تغيير في طريقة عمل أو دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ما قد يفتح الباب أمام كوارث أكبر.