البث المباشر
أعلن مدير الحدائق في محافظة دمشق، سامر فرفور، عن منح حديقة الحيوانات في دمشق لمستثمرين بغرض تأهيلها مقابل 6 مليارات ليرة سورية.
وقال فرفور في تصريحات لإذاعة "أرابيسك إف إم" المحلية، إنه تم التصديق على عقد الاستثمار لمشروع تأهيل وتطوير حديقة الحيوانات في محافظة دمشق، على أن يتم الحفاظ على رسم دخول الزوار من دون زيادته.
وأضاف أن مستثمري حديقة الحيوان لديهم خبرة في المجال وكان لديهم حدائق حيوانات خاصة قبل عام 2011 على طريق المطار.
وادعى أن المستثمرين قدموا أفضل عرض، حيث سيقومون بـ "تأهيل حديقة الحيوان في دمشق، لتضاهي الحدائق العالمية، وذلك بكلفة 6 مليارات ليرة سورية، إضافة إلى دفع 700 مليون ليرة سنويا لمحافظة دمشق"، وفقاً لتصريحاته.
ولفت إلى أنّ أحد البنود الواردة ضمن دفتر الشروط هو زيادة أنواع وأعداد الحيوانات وإغنائها بحيوانات فتية، حيث إن الحيوانات الموجودة حاليا في الحديقة هرمة ولم تعد مؤهلة للتكاثر، علما أن تسليم الحيوانات الفتية سيتم بعد انتهاء مدة العقد التي تمتد إلى 15 سنة.
ويشمل دفتر الشروط أيضاً، إقامة محمية طبيعية، ومطعم ونقاط بيع ومناطق ألعاب، إضافة إلى تركيب شاشة كبيرة لتثقيف الزوار بعالم الحيوان، ولدى المستثمر مدة 6 أشهر حتى يقوم بتأهيل حديقة الحيوان، وذلك يتطلب إغلاقها ريثما يتم الانتهاء من الأعمال حفاظا على سلامة الزوار والحيوانات، بحسب تصريحات مدير الحدائق في محافظة دمشق للإذاعة.
طرح الحديقة للاستثمار
وكان فرفور أعلن في تشرين الأول العام الماضي عن طرح الحديقة للاستثمار والاعتماد على الإيراد والدخل في تأمين جميع المستلزمات وكميات اللحوم والإطعام للحيوانات.
وأوضح فرفور أن "مساحة الحديقة تقدر بنحو 25 دونماً، وتضم ألعاب أطفال وتعتبر متنفساً للعديد من العائلات"، لافتاً إلى أن "عدد الزوار خلال أيام العطل يتجاوز الـ 8 آلاف زائر".
وأشار إلى أن "الحديقة يوجد فيها 19 أسداً وعددٌ من الدببة والذئاب والضباع والطيور والثعالب والجِمال والسلاحف والأرانب إضافة إلى أنواع أخرى من الحيوانات"، مبيناً أن "تكاليف الإطعام واللقاحات والأعلاف سنوياً، تقدر بنصف مليار ليرة سورية".
500 ليرة دخولية حديقة الحيوانات
وأعادت محافظة دمشق افتتاح حديقة الحيوان، بعد إغلاقها لفترة بسبب وباء كورونا، وفرضت رسم دخول بـ 200 ليرة سورية، لترفعه فيما بعد إلى 500 ليرة.
وكانت المحافظة رفضت في عام 2019 مشروع تطوير حديقة حيوانات العدوي بدمشق، الذي تقدم به أحد مروّضي ومربي الحيوانات المفترسة، مؤكدةً حينها أن الحديقة غير مطروحة للاستثمار.
