شهدت مدينة الشدادي مناوشات بين القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية من جهة وأبناء عشيرة المحاسن العربية على خلفية استهداف منزل أحد المدنيين من أبناء العشيرة بقذيفة مدفعية مصدرها القاعدة العسكرية الأميركية في المنطقة.
وبحسب مواقع إخبارية محلية فإن القذيفة استهدفت منزل المدعو (حسين الخيري) مما أدت إلى بتر ساقه وإصابة بعض أفراد أسرته، فيما تحدثت مصادر أخرى عن سقوط قتلى بين أفراد العائلة.
وسبق سقوط القذيفة خروج أبناء مدينة الشدادي بمظاهرات حاشدة اليوم احتجاجاً على سياسات حزب الاتحاد الديمقراطي وسيطرتهم على الموارد الاقتصادية في المدينة وخاصة بيع النفط ومشتقاته، ردت عليهم قوات سوريا الديمقراطية باستهداف المدينة بالرشاشات الثقيلة مما أدى إلى إصابة بعض المدنيين بجروح وفق ما أفاد به موقع الخابور المحلي.
وقام المتظاهرون بإحراق الإطارات وإغلاق بعض شوارع المدينة كما رفعوا لافتات طالبوا خلالها بخروج قوات سوريا الديمقراطية من المدينة وتسليمها لأهلها كما قاموا بتمزيق صور عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تسيطر على مدينة الشدادي الواقعة جنوب محافظة الحسكة، وبجانب المدينة أنشأت القوات الأميركية قاعدة عسكرية تتضمن مهبط للمروحيات.