ملابس يُعتقد أنها لـ"البغدادي" عُثر عليها تحت الركام في باريشا

أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، أن أهالي قري باريشا شمال إدلب، عثروا تحت ركام أحد المنازل في القرية على ملابس يُعتقد أنها لـ"أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم الدولة، الذي قتل بعملية للقوات الأميركية استهدفت المنزل، ليل الأحد.

وحسب الصورة التي نشرها الناشطون، فإنها تُظهر سترةً مشابهة للسترة التي خرج بها "البغدادي" في آخر ظهور مرئي له تحت عنوان "في ضيافة أمير المؤمنين"، نهاية شهر نيسان الماضي، وأعلن خلاله انتهاء معركة الباغوز، آخر معاقل التنظيم شرق دير الزور.

وليل الأحد، نفّذت قوات أميركية خاصة - عبر إنزال جوي - عملية سرّية استهدفت منزلاً كان يقطنه "البغدادي" في قرية باريشا شمال إدلب، قتل خلالها "البغدادي" بعد تفجير نفسه بحزام ناسف، فيما دمّرت غارات للطائرات الأميركية المنزل بشكل كامل، بعد انتشال جثة البغدادي.

وحسب تصريحات المسؤولين الأميركيين، فإنهم يرجّحون أن تتعامل أميركا مع "جثة البغدادي" كما سبق وأن تعاملت مع جثة "أسامة بن لادن" الزعيم السابق لـ تنظيم القاعدة، حيث ألقت جثّته في البحر، بعد قتله في عملية سريّة مشابهة، عام 2011.

يشار إلى أن عملية مقتل "البغدادي" استغرقت ساعة ونصف، ونفّذها - حسب الرئيس الأميركي (دونالد ترمب) - 70 مقاتلاً مِن القوات الأميركية الخاصة وشاركت فيها 8 مروحيات مِن طراز "آباتشي" وطائرتان حربيتان "إف 16"، وقتل خلالها "البغدادي" وزوجتاه ومرافقه و5 أشخاص بينهم أطفال.