icon
التغطية الحية

مكتب رئيس الوزراء السوداني يؤكد استمرار اختطافه من الانقلابيين

2021.11.01 | 06:26 دمشق

llll.png
رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مساء أمس الأحد، أن الأخير "ما يزال رهينة"، والاتصالات معه تتم بشكل "محدود جدا".

البيان قال إن "رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ما يزال رهينة والاتصالات معه تتم بشكل محدود جداً ووفق وسائل عزل مدروسة" دون تفاصيل أخرى.

وأضاف  "الانقلابيون (لم يسمهم) يسيرون في خطتهم المشبوهة على قدم وساق، وما دعاواهم وخطبهم إلا محاولة لكسب الوقت من أجل تثبيت السلطة الجديدة وجعلها أمراً واقعاً".

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، فولكر بيرتس، أن حمدوك مايزال قيد الإقامة الجبرية، مضيفا أنه بحث معه في مكان إقامته خيارات الوساطة.

ومنذ 25 تشرين أول الجاري، يشهد السودان احتجاجات وتظاهرات رفضا لما يعتبره المعارضون "انقلابا عسكريا"، جراء إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وإعفاء الولاة، واعتقال وزراء ومسؤولين وقيادات حزبية في البلاد.

وفي اليوم التالي، أكد مكتب عبد الله حمدوك، إعادة الأخير وقرينته، لمقر إقامتهما بالخرطوم، "تحت حراسة مشددة"، مع بقاء وزراء وقادة سياسيين "قيد الاعتقال"، من دون تسميتهم.

وجاءت العودة بعد ساعات قليلة من تصريحات للبرهان قال فيها، إن "حمدوك معي في منزلي للحفاظ على سلامته ويمارس حياته بشكل طبيعي وسيعود إلى منزله"، مردفا أن "ما قمنا به ليس انقلابا عسكريا وإنما هو تصحيح لمسار الثورة".

يأتي ذلك، على وقع مطالبات أممية متكررة للجيش السوداني، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ومنح حمدوك "حريته كاملة".

وقبل إجراءات البرهان، كان السودان يعيش، منذ 21 آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.