icon
التغطية الحية

مقتل 13 محتجاً عراقياً خلال الـ 24 ساعة الماضية

2019.11.05 | 21:01 دمشق

2019-11-05t164528z_1966233194_rc1fca8b4f00_rtrmadp_3_iraq-protests.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قتل 13 محتجاً برصاص قوات الأمن العراقي خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعدما أطلق الرصاص الحي في محاولة لإخماد الاحتجاجات المناهضة للأحزاب السياسية التي تسيطر على الحكومة.

فبحسب وكالة رويترز فبعد مقتل ثمانية أشخاص أمس الإثنين، قتلت قوات الأمن خمسة أشخاص على الأقل خلال الليل أو في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، منهم شخص قتل بالرصاص الحي أثناء دفن آخر قتل قبل بضع ساعات وفقاً لمصادر أمنية وطبية.

وأفاد مسؤول طبي أن مستشفى أم قصر سجل مقتل متظاهرين اثنين بالرصاص الحي وإصابة 12 آخرين، خلال قيام قوات الجيش بفتح ميناء أم قصر وتفريق عشرات المعتصمين هناك.

لكن المتظاهرين عادوا وأعلنوا سيطرتهم على ميناء أم قصر، كما قاموا بإغلاق منفذ سفوان البري الرابط بين دولة الكويت ومحافظة البصرة جنوبي البلاد

وانضم آلاف المحتجين العراقيين اليوم الثلاثاء، إلى المعتصمين في الساحات العامة بالعاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب لاستئناف احتجاجاتهم المطالبة برحيل الحكومة.

وأفاد مراسل الأناضول أن آلاف المحتجين توافدوا اليوم إلى ساحة التحرير وسط بغداد للانضمام إلى المعتصمين فيها منذ 25 تشرين أول الماضي، وهتف المشاركون ضد حكومة عادل عبد المهدي والأحزاب الحاكمة، مطالبين برحيلها.

أما في مدينة الديوانية فقد مزق محتجون في ساعة متأخرة من ليلة أمس صور الخميني المرشد السابق للثورة الإيرانية، حيث تم إسقاطها على الأرض وتمزيقها من قبل المحتجين.

كما أغلق المئات من المتظاهرين صباح اليوم مصفاة نفط الشنافية جنوبي محافظة الديوانية، ومنعوا صهاريج نقل المشتقات النفطية من الدخول والخروج من وإلى المصفاة.

وفي تعليقه على الاحتجاجات العارمة قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في كلمة بثها التلفزيون الحكومي اليوم: إن حكومته لن تستجيب لمطالب المتظاهرين بالاستقالة دون وجود بديل "سلس وسريع".

وحذر من أن استقالة الحكومة سوف تترك فراغاً في البلاد يزيد من عمق المشكلات باعتبار أن حكومة تصريف الأعمال تكون مقيدة السلطات وليس بإمكانها تمرير الموازنة المالية وإجراء الإصلاحات المطلوبة.

ويشهد العراق، منذ 25 تشرين الأول المنصرم، موجة احتجاجات جديدة مناهضة للحكومة، وهي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.

وخلفت الاحتجاجات نحو 275 قتيلاً على الأقل فضلاً عن آلاف الجرحى في مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن ومسلحي ميليشيات مقربة من إيران من جهة أخرى.