
قتل عنصران من فصيل أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني، وأصيب ثلاثة آخرون بينهم عناصر من الشرطة، خلال الاشتباكات التي تشهدها مدينة الباب بين عناصر من الشرطة وفصيل أحرار الشرقية.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الشرطة قامت صباح اليوم، بتسيير دوريات لإغلاق المحال التجارية بالتعاون مع البلدية، بالإضافة لفض التجمعات في الأسواق والشوارع الرئيسية حرصاً على المدنيين من تفشي فيروس كورونا.
وأوضح المراسل أنه خلال محاولة الشرطة إزالة البسطات من السوق الرئيسي نشب شجار بين الشرطة وأحد أصحاب البسطات، تلاه إطلاق نار بين مسلحين وعناصر الشرطة مما أدى لمقتل أحد عناصر أحرار الشرقية برصاص طائش.
وأفاد المراسل بأن عناصر أحرار الشرقية قامت بعد ذلك بتطويق المشفى المركزي في المدينة، وحدثت اشتباكات مع عناصر الشرطة أسفرت عن مقتل عنصر آخر من أحرار الشرقية.
وأشار المراسل أن من بين القتلى "أبو رسول" أحد أمنيي فصيل أحرار الشرقية، فيما ما يزال عناصر أحرار الشرقية يطوقون المشفى، ويقومون بتكسير الكاميرات الموجودة في الشوارع.
يذكر أن مدينة الباب التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني منذ عملية "درع الفرات" تشهد حوادث أمنية متكررة بسبب انتشار المظاهر المسلحة داخل المدينة.