icon
التغطية الحية

مقتل طالب جامعي من دير الزور تحت التعذيب في سجون النظام السوري

2022.07.18 | 20:01 دمشق

1
الطالب الجامعي أمجد العبد الله (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى طالب جامعي من أبناء حي القصور في مدينة دير الزور، تحت التعذيب في أحد سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من 8 سنوات.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان اليوم الإثنين إن "قوات النظام السوري اعتقلت الطالب في كلية الطب البشري بجامعة الفرات في مدينة دير الزور أمجد العبد الله في حزيران 2014، إثر مداهمة منزله في حي القصور".

وأوضحت أنه "منذ لحظة اعتقاله تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته".

وأضافت أنه "بتاريخ 14 من تموز الجاري أبلغت قوات النظام السوري عبر أحد ضباطها ذويه بوفاته داخل أحد مراكز السجون التابعة لها". مشيرةً إلى أن "لديها معلومات تفيد بأنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية".

وأكدت الشبكة أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام بعدم تسليم جثث الوفيات داخل سجونه للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً".

القتل تحت التعذيب في سجون النظام

ووثقت الشبكة خلال الشهرين الماضيين عدة حالات لمعتقلين منذ 10 سنوات قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، علمت عائلاتهم بوفاتهم داخل المعتقلات من قبل أشخاص أفرج عنهم مؤخراً.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن ما لا يقل عن 14 ألفاً و464 مواطناً سورياً قضوا تحت التعذيب في السجون التابعة لقوات النظام السوري.

وتشير إلى أن نحو 132 ألفاً و667 شخصاً ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في السجون التابعة لقوات النظام، ما يشكل تهديداً خطيراً وتخوفاً حقيقياً على مصيرهم.