icon
التغطية الحية

مفوضية اللاجئين في الأردن حصلت على أقل من ربع متطلباتها المالية لعام 2023

2023.05.27 | 16:59 دمشق

آخر تحديث: 28.05.2023 | 11:02 دمشق

اللاجئون السوريون في الأردن
سبق أن حذّرت مفوضية اللاجئين في الأردن من تحول وضع اللاجئين إلى أزمة إنسانية في غضون أشهر إذا لم يتوافر التمويل بشكل عاجل - المملكة
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن أنها حصلت على أقل من ربع متطلباتها المالية للعام 2023، مشيرة إلى أنها قدمت مساعدات نقدية لأكثر من 111 ألف لاجئ في الأردن في نيسان الماضي.

وفي تقرير لها نشرته قناة "المملكة" الأردنية، قالت المفوضية إنها حصلت على 87.628 مليون دولار من أصل 390.110 مليون دولار للسنة المالية 2023، ما يمثل نسبة 22.46 % من إجمالي متطلباتها المالية للعام الحالي، حتى 23 أيار 2023، ما يعني أن عجز التمويل لدى المفوضية في الأردن بلغ 302.481 مليون دولار.

ووفق التقرير، بلغ حجم المنح الموجهة لدعم خطة استجابة الأردن للأزمة السورية حتى نهاية نيسان الماضي نحو 138 مليون دولار، بحسب وزارة التخطيط والتعاون الدولي، التي أوضحت أن النسبة تمثل قرابة 6.1 % من حجم التمويل المطلوب لدعم خطة الاستجابة للأزمة السورية والبالغة 2.28 مليار دولار للعام 2023.‏

وسبق أن حذّرت مفوضية اللاجئين في الأردن، في آب الماضي، من تحول وضع اللاجئين في الأردن إلى أزمة إنسانية في غضون أشهر، إذا لم يتوافر التمويل بشكل عاجل.

111500 مستفيد من المساعدات النقدية

من جانب آخر، قال التقرير إن مفوضية اللاجئين قدمت مساعدات نقدية في نيسان الماضي إلى 111500 لاجئ من النساء والرجال والأطفال في الأردن، مشيرة إلى أن 70 % من المستلمين للمساعدات حصلوا عليها من خلال محافظ الهاتف المحمول، التي تتيح لهم إجراء تحويلات بدون حساب مصرفي.

ولم تفصح المفوضية عن قيمة المساعدات النقدية التي قدمتها في شهر أيار الماضي، لكنها أكدت أن المساعدات النقدية المتعلقة بالاحتياجات الأساسية وصلت إلى قرابة 30500 أسرة.

وأضاف التقرير أن المفوضية قدمت مساعدات نقدية عاجلة لأكثر من 140 عائلة لاجئة واجهت تحديات مختلفة، و340 لاجئاً خارج المخيمات من الفئات الأشد ضعفاً ممن لم يتمكنوا من تغطية فواتيرهم الطبية.

وخلال العام الماضي 2022، قدمت مفوضية اللاجئين مساعدات نقدية قيمتها 70 مليون دولار لأكثر من ربع مليون لاجئ في الأردن، وفق التقرير.

تحذيرات من تراجع الدعم الدولي للاجئين

والإثنين الماضي، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن "حل أزمة اللجوء يكون بتوفير البيئة اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين"، مطالباً بضرورة "اتخاذ خطوات فاعلة لمساعدة اللاجئين الذين يختارون العودة لضمان أمنهم وسلامتهم وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم".

جاء ذلك في اجتماع عقده الصفدي مع وكيل الأمين للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، تم خلاله "بحث الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وآليات التعاون بين الأردن والمنظمات الأممية في مواجهة عبء اللجوء السوري".

وحذر الوزير الأردني من "تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين، والمنظمات الأممية المعنية بهم والدول المستضيفة، ومن انعكاسات تقليص بعض المنظمات الأممية للخدمات التي تقدمها للاجئين في الأردن"، مشدداً على "ضرورة الاستمرار في تقديم هذه الخدمات لهم".