icon
التغطية الحية

مفاوضات ماراثونية بالدوحة.. مدير "CIA" يفاوض على إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى

2023.11.29 | 12:10 دمشق

آخر تحديث: 30.11.2023 | 15:16 دمشق

مفاوضات ماراثونية بالدوحة.. مدير "CIA" يفاوض على إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى
مدير وكالة المخابرات المركزية "CIA" وليام بيرنز (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مفاوضات متقدمة في الدوحة بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز للمشاركة في قمة أمنية رباعية مع وسطاء قطريين ومسؤولين إسرائيليين وأميركيين ومصريين.
  • القمة تبحث توسيع الهدنة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس لتشمل فئات أخرى من المختطفين.
  • اتفاق على خمس فئات من المختطفين لإطلاق سراحهم في صفقات مقبلة.
  • مناقشة اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس بشأن إطلاق سراح جميع المختطفين في غزة.
  • حماس مستعدة للتفاوض على جميع الفئات، والتفاصيل حول معايير التبادل غير محددة بعد.
  • إسرائيل تعتزم إطلاق سراح أعداد كبيرة من السجناء الأمنيين وتلتزم بوقف إطلاق النار لفترة طويلة.
  • تفاصيل القمة لم تصدر رسمياً، وتاريخ انتهاء الهدنة ومدى الالتزام بها قيد المناقشة.

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، مساء أمس الثلاثاء، مفاوضات متقدمة بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع الوسطاء القطريين لتوسيع الهدنة وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس لتشمل فئات أخرى من المختطفين.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، عقب قمة عقدت في الدوحة وشارك فيها مسؤولون من قطر ومصر وإسرائيل وأميركا، أنه من الممكن تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى الذي ينتهي صباح الخميس ليوم أو يومين إضافيين وفقاً لما تبقى من نساء وأطفال محتجزين في القطاع.

ومن المفترض أن يتم تسليم الدفعة السادسة من الأسرى بين الجانبين في إطار هدنة إنسانية بدأت يوم الجمعة الماضي لمدة أربعة أيام وتم تمديدها ليومين إضافيين.

وبالتزامن مع سريان الهدنة التي من المفترض أن تنتهي اليوم، وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي أي ايه)، وليام بيرنز، أمس الثلاثاء إلى الدوحة لبحث توسيع الهدنة.

ما هي الفئات الجديدة التي ستشملها الصفقة الجديدة؟

في الدوحة شارك بيرنز في قمة أمنية رباعية رفيعة المستوى مع الوسطاء القطريين ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيع ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، صباح اليوم الأربعاء، عن مصدر مطلع، أنه تم الاتفاق على خمس فئات من المختطفين في قمة الدوحة ليتم إطلاق سراحهم في صفقات مقبلة، مع الإشارة إلى أنه لم تتم الموافقة النهائية على هذه الصفقات المطروحة.

والفئات الخمس هي: الرجال الذين تجاوزوا سن الخدمة في الجيش، والمجندات، والجنود الاحتياط، والجنود والضباط النظاميين، وجثث القتلى الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في هجوم 7 أكتوبر وما بعده.

وبحسب التقرير، فإن عدد المختطفين الذين ينتمون إلى هذه الفئات يربو على الـ 100 شخص، لكن المصدر رفض تقديم رقم محدد.

ووفقا للمصدر الذي تحدث مع صحيفة "واشنطن بوست"، أعربت حماس عن "استعدادها للتفاوض على جميع الفئات الخمس"، ومعايير التبادلات - مثل عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم كل يوم، وكم عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل إسرائيلي، وحجم المساعدات الإنسانية التي سيتم إدخالها إلى غزة - لم تتم صياغتها بعد.

كما أشارت الصحيفة إلى أن حماس قالت للوسطاء إنها واثقة من قدرتها على جمع كل المختطفين المنتشرين في أرجاء القطاع، بعضهم لدى حركة "الجهاد الإسلامي" والبعض الآخر لدى العشائر المحلية.

من جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن المجتمعين في العاصمة القطرية ناقشوا اتفاقا جديدا بين إسرائيل وحماس، يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المخطوفين في غزة، بما في ذلك الجنود.

وأضافت، أن إسرائيل ستطلق سراح أعداد كبيرة من السجناء الأمنيين في السجون الإسرائيلية وتلتزم بوقف إطلاق النار لفترة طويلة من الزمن.

تجدر الإشارة إلى أن القمة لم تصدر بيانات رسمية أو تصريحات حول هذه التفاصيل.

يذكر أنه في 7 تشرين الأول/أكتوبر أطلقت الفصائل الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر نحو 239 إسرائيليا وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

في حين شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم 6150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد على 75 في المئة من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.