icon
التغطية الحية

مع بداية 2023.. عدد المحتاجين للمساعدات تجاوز 15 مليوناً في سوريا

2023.01.16 | 14:35 دمشق

1
توزيع مساعدات إنسانية في مخيمات كفر يحمول بريف إدلب (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الإثنين أن أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا وصلت إلى أكثر من 15 مليوناً مع بداية العام الجاري 2023.

وقال الفريق في بيان عبر صفحته في فيس بوك، إن "التقارير الأممية الصادرة عن عمليات التمويل الإنساني في سوريا حتى بداية العام الحالي 2023 أظهرت العجز الهائل في عمليات الاستجابة الإنسانية لسوريا".

وأضاف أن "العجز المسجل تجاوز 52.5 في المئة، حتى نهاية عام 2022، وهو ما يخالف التقارير السابقة التي تحدثت عن استجابة إنسانية تجاوزت عتبة 70 في المئة من مجمل العمليات الإنسانية في سوريا".

عدد المحتاجين للمساعدات في سوريا تجاوز 15 مليوناً

وأكد البيان أن "الإحصائيات المقدمة من قبل الأمم المتحدة وصندوق التمويل الإنساني، تظهر أن عمليات تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا خلال الأعوام السابقة بلغت نسبة العجز والتمويل كالآتي:

  • عام 2018 نسبة التمويل 3.36 مليارات دولار، ونسبة العجز 37.2 في المئة.
  • عام 2019 نسبة التمويل 3.29 مليارات دولار، ونسبة العجز 36.3 في المئة.
  • عام 2020 نسبة التمويل 3.82 مليارات دولار، ونسبة العجز 41.9 في المئة.
  • عام 2021 نسبة التمويل 4.22 مليارات دولار، ونسبة العجز 45.7 في المئة.
  • عام 2022 - 2023 نسبة التمويل 4.44 مليارات دولار، ونسبة العجز 52.5 في المئة.

وأشار البيان إلى ارتفاع نسب العجز بشكل كبير مع زيادة عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية، حيث ارتفعت أعداد المحتاجين للمساعدات من 11 مليوناً نهاية عام 2018، إلى 15.3 مليوناً، مع بداية عام 2023، بزيادة قدرها 30 في المئة خلال الأعوام الخمسة السابقة.

عجز هائل للاستجابة الإنسانية شمال غربي سوريا

وذكر "منسقو الاستجابة" أنه رغم تركيز المنظمات الإنسانية على العديد من البرامج الأساسية أبرزها الغذاء والمخيمات والمياه، إلا أنها ما زالت تشهد تراجعاً مستمراً مع غياب التمويل اللازم، حيث لم تستطع الأمم المتحدة تأمين التزامات المانحين الفعلية التي تم التعهد بها سابقاً خلال مؤتمرات المانحين.

وأوضح أن جميع الأرقام المعلن عنها حتى الآن تشمل كل الأراضي السورية، ولدى الانتقال إلى مناطق شمال غربي سوريا نلاحظ وجود عجز هائل في عمليات الاستجابة الإنسانية، الأمر الذي يظهر النتائج الكارثية المتوقعة على المدنيين عموماً والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص خلال فصل الشتاء الحالي.

وحذر الفريق من استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيون في شمال غربي سوريا. مطالباً الوكالات الدولية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم اللازم للنازحين ضمن المخيمات.

ودعا جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفاًـ وهذا يشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال.