icon
التغطية الحية

"مطلوب حياً أوميتاً".. الرئيس الإسرائيلي يقول علينا الوصول للسنوار لنعيد الرهائن

2024.03.26 | 18:26 دمشق

آخر تحديث: 27.03.2024 | 15:13 دمشق

55
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، قائد حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار (تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، أنه لا بد من الوصول إلى زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار "حيا أو ميتا"، للتمكن من إعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع، وذلك رداً على فشل المفاوضات بشأن اتفاق التهدئة.

وقال هرتسوغ في خطاب خلال افتتاح مركز أكاديمي بالقدس الغربية: فيما يتعلق بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن، الحقيقة هي، وهذا أمر علينا أن نواجهه، أن كل شيء يبدأ وينتهي مع يحيى السنوار.

وأضاف الرئيس الإسرائيلي، على العالم أجمع ومنطقتنا أن تعلم أن المسؤولية تقع عليه (السنوار)، وعليه وحده، لن ينجح الأمر، لن نسمح بذلك.

وتابع قوله، في النهاية ليس هناك خيار، يجب أن نواصل القتال، ويجب أن نصل إلى السنوار حيًّا أو ميتًا، حتى نتمكن من رؤية الرهائن في الوطن.

فشل المفاوضات

وأتت تصريحات هرتسوغ مع وصول المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في قطر بشأن اتفاق هدنة إلى طريق "مسدود".

وأعلنت تل أبيب، اليوم الثلاثاء، أن وفدها غادر الدوحة بذريعة أن حماس ترفض التنازل عن شروطها "غير الواقعية"، وذلك بعد يوم من تبني مجلس الأمن الدولي قراراً لـ "وقف إطلاق نار فوري خلال شهر رمضان".

في المقابل، اتهمت حماس إسرائيل بـ"إفشال" جهود التوصل إلى هدنة في غزة وعدم الاستجابة لمطالبها المقدمة في 14 آذار/مارس الماضي.

كما يتزامن فشل المفاوضات مع تبنّي مجلس الأمن الدولي قراراً، أمس الإثنين، يطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار"، وهو مطلب سبق أن عطلته الولايات المتحدة مرّات عدّة لكنّها امتنعت هذه المرة عن التصويت عليه.

ويطالب القرار الذي تمّ تبنّيه بغالبية 14 صوتاً مؤيّداً وامتناع عضو واحد عن التصويت هو الولايات المتحدة، بـ"وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أنّ "يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم". كما يدعو القرار إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".

واحتجاجاً على عدم استخدام الولايات المتحدة الفيتو لمنع صدور القرار، ألغت إسرائيل زيارة كان يفترض أن يقوم بها وفد رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية لمناقشة الوضع الميداني في القطاع الفلسطيني، معتبرة أنّ موقف واشنطن أضرّ بالمجهود الحربي الإسرائيلي.

بالمقابل، رحَّبت حماس بالقرار الأممي، معربة عن استعدادها للمضي قُدماً في عملية تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع "فوراً" مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.