icon
التغطية الحية

مصدر أردني يؤكد قرار إبعاد حسنة الحريري

2021.04.03 | 00:08 دمشق

1_693.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد مصدر مطلع في الحكومة الأردنية قرار ترحيل السيدة السورية حسنة الحريري المُلقّبة بـ "خنساء حوران"، من الأراضي الأردنية.

وقال المصدر في بيان، إن اللاجئة حسنة الحريري جاءت إلى الأردن لاجئة كغيرها من مئات الألوف من الأشقاء السوريين وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، ولم يجبرها الأردن على العودة إلى سوريا، ولكنه حذرها "عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن". وفقاً لموقع cnn" بالعربية".

وادعى المصدر أن السلطات الأردنية أبلغت السيدة حسنة الحريري أن "عليها إما أن تتوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن وإما أن تبحث عن وجهة أخرى إذا ما استمرت في هذه الممارسات وأعطاها الوقت اللازم لذلك".

وأضاف أن السلطات الأردنية لم تجبرها على العودة القسرية وما نشر حول قرار إجبارها على العودة إلى سوريا ادعاءات باطلة، حسب زعمه.

وأشار المصدر المُطلع إلى أن هذا ينطبق أيضاً على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي.

ونشر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "لا لترحيل حسنة الحريري"، مطالبين الحكومة الأردنية بسحب إبلاغها عن السيدة حسنة بمغادرة الأردن خلال 14 يوماً وتهديدها بالترحيل إلى الأراضي السورية في حال عدم مغادرتها الأردن.

وذكرت مصادر لتلفزيون سوريا أن السلطات الأردنية أبلغت، أمس الخميس، كلاً من: "حسنة الحريري" و"إبراهيم قاسم الحريري" و"رأفت سليمان الصلخدي" المنحدرين من محافظة درعا واللاجئين على أراضيها، بمغادرة البلاد خلال مدة أقصاها 14 يوماً.

يذكر أن الحريري اعتقلت في كمين لقوات النظام عام 2012، وأفرج عنها في صفقة تبادل أسرى بين قوات النظام والمعارضة في 2013. وبعد خروجها من السجن وجدت اثنين من أبنائها وزوجها وأزواج بناتها قضوا إما في معتقلات النظام أو في معارك ريف درعا، فأطلق عليها الناشطون لقب "خنساء حوران".