البث المباشر
انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، بعض المقاطع المصورة عن أحداث طريقة جرت في أثناء عمليات الاقتراع بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التركية.
وكانت إحدى الطرائف لـ عريسين في ولاية دوزجي، وصلا إلى مركز الاقتراع للإدلاء بصوتهما وهما في ملابس الزفاف قبل عقد قرانهما بشكل رسمي.
وذكرت وكالة "IHA" التركية، إن إسماعيل كوبان (24 عاماً) وأوزجي كوبان (23 عاماً) اقترعا بملابس زفافهما داخل مدرسة "الشهيد متين كوكور" الابتدائية في مدينة دوزجي، قبل أن يستكملا إجراءات الزواج الرسمية.
تركية تدخل إلى المركز الانتخابي مع عنزتها المدللة
وفي حادثةٍ طريفة أخرى، دخلت سيدة في منطقة سرايير شمالي إسطنبول، للاقتراع في مدرسة "ساريير أيازاغا" الابتدائية، وكان برفقتها "خروف" أليف مرتدٍ سترة، وسط دهشة الموجودين في المركز.
وقالت الوكالة التركية: "بينما كانت المرأة تدخل قاعة الاقتراع مع الحمل للتصويت، صور عدد من المواطنين المندهشين، السيدة وخروفها وهم مبتسمون.
كذلك، رصدت قناة "CNN Turk" بعض المظاهر الطريفة الأخرى التي شهدتها الانتخابات التركية حيث نجح الزوجان شيدة وجيم قيزيلكايا، في جذب الانتباه بعد أن وصلا إلى ثانوية "حيدر علييف" للإدلاء بصوتيهما وهما يرتديان الزي القوقازي الفلكلوري.
وفي حي أسنيورت بإسطنبول، وصل الناخب ناظم جيهان مع ببغائه إلى مركز التصويت مرتدياً ملابس تعود للفترة العثمانية، ما لفت الأنظار إليه وإلى ببغائه الذي يدعى "باشا".
أيضاً، فاروق سيرين، الذي ظهر في الجولة الأولى وهو يرتدي زي رعاة البقر وهو يمتطي حصاناً، ظهر من جديد في هذه الجولة برفقة صديقه وهما يمتطيان حصانين في منطقة بورنوفا، حيث ربطا خيلهما "كراميل" و"بلاك بيرل" عند بوابة حديقة المدرسة "ياكا شينغول مصطفى كاراجا" في مدينة بورنوفا، ليدليا بصوتيهما في الانتخابات.
ونقلت "CNN Turk" عن سيرين: "جئنا إلى الجولة الثانية بخيولنا. نحن هنا لتلبية نداء الديمقراطية. أردنا أن نعبر عن حبنا وحساسيتنا للخيول. أردنا أن يفهمنا الناس".
عرض زواج على ورقة اقتراع
من جانبه استغل عضو مؤسس في حزب "النصر" محمد أمين أوزبي الانتخابات ليفاجئ صديقته جيزيم إيسين، بعرض زواج، مقترحاً عليها ورقة اقتراع يظهر عليها عبارة "هل تتزوجني" وصورة تجمعهما.
وفي ولاية أضنة جنوبي تركيا، ارتدى شخص يدعى جان شاشكين زي الرجل العنكبوت وصوت في الانتخابات الرئاسية.
وقال "شاشكين" بعد الإدلاء بصوته: "نظراً لأن معدل التصويت مرتفع جداً في تركيا، فقد أصبح مرتبطاً بثقافتنا، نحن نعلم العالم درساً في التاريخ. كنت أرغب في التصويت بهذا الشكل من خلال زيادة الوعي. آمل أن يفوز الشخص الذي سيخدم بلدنا أكثر.
