icon
التغطية الحية

مستندة على عقد اجتماعي لم يعترف به.. الإعلان عن انتخابات بلدية شمال شرقي سوريا

2024.03.29 | 10:49 دمشق

آخر تحديث: 29.03.2024 | 12:16 دمشق

“الإدارة الذاتية” تحدد موعد انتخابات البلديات شرقي سوريا
"الإدارة الذاتية" تحدد موعد أول انتخابات بلدية شمال شرقي سوريا ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "الإدارة الذاتية" لشمال وشرقي سوريا، موعد أول انتخابات بلدية في المنطقة، بتاريخ 30 من أيار المقبل، مستندة على "عقدها الاجتماعي" التي أعلنته في كانون الأول الماضي، ولاقى انتقادات ورفضا من المعارضة السورية، باعتباره يؤسس لإشكاليات كبيرة تمنع الاستقرار في المنطقة.

وقالت المفوضية العليا للانتخابات في بيان لها، الخميس،: "عقدنا اجتماعنا الأول للمفوضية العليا للانتخابات، وبناءً على النقاشات التي جرت خلال الاجتماع، نُعلن أن انتخابات البلديات ستنطلق في الثلاثين من مايو/ أيار لعام 2024".

المفوضية العليا للانتخابات

يذكر أنه في كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، البدء بتشكيل المفوضية العليا للانتخابات، وذلك بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن "العقد الاجتماعي" الذي لاقى رفضا وانتقادات واسعة في سوريا.

ونشرت "الإدارة الذاتية" في حسابها على فيس بوك، أن المفوضية العليا للانتخابات تتألف من 20 عضوا. وزعوا  على الشكل الآتي: الجزيرة 5، دير الزور 3، الرقة 3، الطبقة 2، منبج 3، الفرات 2، عفرين 2.

وأعلنت أيضا تشكيل لجنة مؤلفة من اللجنة القانونية لمجلس الشعوب الديمقراطي وخبراء من مفوضية عام 2017 وآخرين، على أن تكون مهمة اللجنة إعداد مشروع مسودة قانون عمل المفوضية العليا للانتخابات ومشروع مسودة قانون الانتخابات.

العقد الاجتماعي الخاص بقسد

وفي 13 من كانون الأول الماضي، أصدر المجلس العام في "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا التابع لقوت سوريا الديمقراطية "قسد"، نسخة العقد الاجتماعي المعدل باسم "العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا". وذلك في خطوة مشابهة للصيغة المعتمدة بتوصيف كردستان العراق بـ "إقليم كردستان".

ولاقى الإعلان رفضا وانتقادات واسعة من المعارضة السورية، باعتباره يؤسس لإشكاليات كبيرة"، في حين رأى آخرون أنه قد يكون بابا للفيدرالية.

وقالت حركة التحرير والبناء التابعة للجيش الوطني إن العقد يحتوي على "تقسيمات إدارية غير معترف أو معمول بها، ولا تناسب مطلقاً وضع المنطقة، وتؤسس لإشكاليات كبيرة تمنع الاستقرار في المنطقة وتهدم الروابط المجتمعية التي كانت الحصن المنيع ضد ممارسات الاستبداد من النظام المجرم ووريثه حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي".