icon
التغطية الحية

"مستمرون باتفاقيات أبرهام".. مساع أميركية للتطبيع بين إسرائيل والسعودية

2023.05.17 | 17:45 دمشق

السفير الأميركي لدى إسرائيل توم نايدس (يسار الصورة) وبنيامين نتنياهو - 9 كانون الأول 2021 (US Embassy in Israel)
السفير الأميركي لدى إسرائيل توم نايدس (يسار الصورة) وبنيامين نتنياهو - 9 كانون الأول 2021 (US Embassy in Israel)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال السفير الأميركي في إسرائيل توماس نايدز، إن الولايات المتحدة تعمل من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وأشار نايدز إلى أنه يعمل باستمرار على توسيع اتفاقيات (أبرهام/ إبراهيم)، وهي الاتفاقية التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020 لتطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين.

وأضاف في مقابلة مع قناة "إسرائيل 24"، اليوم الثلاثاء: "أعمل كل يوم مع البحرينيين والمغاربة والإماراتيين والمصريين والأردنيين من أجل تحسين العلاقات مع تل أبيب".

وتابع: "نود أن نرى التطبيع بين السعودية وإسرائيل، ونعتقد أنه مهم للغاية، ونحن نعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك" دون مزيد من التفاصيل.

وبعيد تشكيل حكومته نهاية العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيسعى "من أجل تطبيع العلاقات مع السعودية".

رفض شعبي سعودي للتطبيع

والإثنين، قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، إن "الدعم الشعبي السعودي للتطبيع الكامل والتعاون العسكري أو الإنساني مع إسرائيل ما زال منخفضاً".

ومستنداً إلى استطلاع للرأي العام أجري لمصلحته في السعودية، ذكر المعهد في بيان، أن استطلاعات الرأي السابقة منذ تشرين الثاني 2020 أظهرت، أن 40 في المئة فقط من السعوديين لا يزالون يقبلون بالروابط الاقتصادية مع إسرائيل.

وأشار إلى أنه "كما في الاستطلاعات الأخيرة أيضاً، ترى نسبة 20 في المئة فقط أن اتفاقات إبراهيم ستخلّف نتائج إيجابية على الشرق الأوسط".

ما المطالب السعودية للتطبيع مع إسرائيل؟

ولا تقيم السعودية أي علاقات مع إسرائيل، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات قبل حل القضية الفلسطينية.

وفي كانون الثاني 2023، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن "الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية سيكون شرطاً مسبقاً للمملكة العربية السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل".

وذكر الوزير السعودي حينذاك في تصريحات لتلفزيون "بلومبيرغ": "قلنا باستمرار إننا نعتقد أن التطبيع مع إسرائيل هو شيء يصب في مصلحة المنطقة، لكن التطبيع والاستقرار الحقيقي لن يأتيا إلا من خلال إعطاء الفلسطينيين الأمل والكرامة".