icon
التغطية الحية

مسؤولون أتراك يزورون عائلة الفتى حمزة العجان في بورصة

2020.07.17 | 17:49 دمشق

590a180dba81304254e04250.jpg
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ما تزال حادثة القتل المؤلمة التي راح ضحيتها الفتى السوري، حمزة العجان، ذو السابعة عشرة من عمره في بورصة شمال غربي تركيا، تحتل أخبار الصحف المحلية التركية وصفحات التواصل لدى السوريين.

وأجرى نائب مدير عام الهجرة التركية، جوكشة أوك، برفقة نائب والي بورصة، مساء الخميس، زيارة لعائلة  حمزة لتقديم واجب العزاء، كما اتصل وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بوالد المغدور معزيّاً ومؤكدًا على متابعته الشخصية لتقديم المجرمين الأربعة للعدالة وتلقي العقاب الذي يستحقونه.    

وألقت الشرطة التركية القبض على المتهمين الأربعة، وفي اتصال لموقع "تلفزيون سوريا" قال قريب المغدور، محمد العجان، بأن حمزة "ساءه سلوك البائعين مع المرأة ما دفعه للرد عليهم ومحاولة ثنيهم عن ذلك، فدفع حياته ثمناً لموقفه".

ولفظ الفتى السوري حمزة عجّان (17 عاماً) أنفاسه الأخيرة في غرفة العناية المشددة داخل مشفى بورصة، مساء الأربعاء، بعد تعرّضه للضرب المبرح من قبل أربعة شبّان أتراك وسط بازار لبيع الخضار في منطقة غورصوا التابعة لولاية بورصة.

حيث طلبت إحدى النساء السوريات من المغدور حمزة مساعدتها في الترجمة إلى اللغة التركية لمخاطبة أحد الباعة في البازار المذكور، إذ كانت ترغب بشراء كمية من الطماطم بغرض إعدادها للمونة.

وحين تم تأمين الكمية المطلوبة لم تعجب المرأة فطلبت من حمزة لتقديم اعتذارها عن عدم شراء الكمية لعدم توفّر النقود، ما أثار قضب الباعة الذين اعتدوا على حمزة بالضرب.

ويضيف محمد العجان "بالرغم من بشاعة الجريمة وقسوتها، لم يرض أحد من شهود الجريمة على تقديم شهادته للقضاء حتى اللحظة، بل حتى المرأة السورية اختفت عن الأنظار ولم نعثر عليها حتى الساعة".

ويستدرك محمد "لذلك نحن بحاجة ماسة لشهادة المرأة، وهي من المقيمات في المنطقة وبالتأكيد معروفة من قبل الجيران والجهات المعنية".

يذكر أن حمزة العجان ينحدر من إحدى قرى مدينة أريحا في ريف إدلب الغربي، ولجأ مع عائلته منذ نحو ثماني سنوات إلى تركيا هرباً من آلة حرب نظام الأسد.