icon
التغطية الحية

مركز وصول: الانتهاكات بحق اللاجئين السوريين في لبنان تتزايد

2020.04.15 | 21:34 دمشق

2020-03-26t185944z_232391165_rc2urf9lgf22_rtrmadp_3_health-coronavirus-syrian-refugees.jpg
مخيم للاجئين السوريين في مرجعيون بلبنان (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مركز وصول لحقوق الإنسان إنه سجل انتهاكات بحق اللاجئين السوريين في لبنان مع تزايد الخطابات العنصرية بحقهم من قبل بعض البلديات اللبنانية، والانتشار الأمني الواسع في المناطق بعد تفشي وباء كورونا.

وأضاف المركز في بيان أن السلطات اللبنانية لاتزال تضيّق الخناق على اللاجئين السوريين بشكل تمييزي، وأشار إلى تلقيه عدة شكاوى عن هذه الانتهاكات أبرزها الحد من حرية تنقل اللاجئين السوريين دون سواهم إثر عدم قدرة السلطات اللبنانية السيطرة على بعض البلديات التي تتبع سياسيا لأحزاب مناهضة لوجود اللاجئين السوريين في لبنان.

وسجّل "وصول" الأسبوع الفائت حادثة اعتداء على ثلاثة لاجئين سوريين جرت في نطاق بلدية زحلة نفذها مجموعة من عناصر الجيش اللبناني،  حيث قاموا بضرب اللاجئين ما أدى لإصابتهم بجروح.

وأشار المركز إلى أن اللاجئين يحملون إقامات سارية المفعول، وجميعهم كانوا قد حصلوا على ورقة إذن التنقل من البلدية التي تفرض على السوريين فقط استخراجها للتنقل بين المناطق أو مغادرة البلدية، كما أن اللاجئين كانوا ملتزمين بشروط الوقاية التي يتوجب على جميع السكان أخذها بعين الاعتبار كـ ضرورة للسلامة العامة.

ووثق "وصول" في إحدى بلديات منطقة البقاع ممارسات عنصرية من قبل البلدية وأجهزة أمنية عدة ضد لاجئين في 10 مخيمات في المنطقة، حيث تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى تجمّع المخيمات العشرة، وترك طريق واحد مفتوح عليه حاجز لقوى الأمن الذي يمنع اللاجئين من الخروج من محيط مخيماتهم.

وتابع المركز قائلا" تحد البلدية من حركة تنقل اللاجئين بشكل قاسٍ ومهين من دون السماح لهم بالخروج لشراء اللوازم الأساسية للمعيشة، وتفرض “عليهم فقط” شرط الحصول على أذونات من البلديات التي ليس من السهل الوصول إليها بسبب منعهم من قبل حاجز قوى الأمن الذي يمنعهم من التحرّك". 

كما سجّل المركز في مناطق أخرى تعرّض تسعة مخيمات لمداهمات مستمرة من دون هدفٍ للأجهزة الأمنية المختلفة التي تفتّش بشكل شبه يومي عن أوراق تسجيلهم في مفوضية اللاجئين وأوراق الإقامة القانونية، ويجرون إحصاء لأفراد المخيم، وما إن كان لديهم نقص أو زيادة في عدد الأفراد كما اعتدوا بالضرب على المسؤولين عن العائلة، رغم التزام اللاجئين في الحجر الصحي.