icon
التغطية الحية

مركز المصالحة الروسي: التحالف الدولي يواصل انتهاك بروتوكول منع التصادم في سوريا

2023.06.28 | 13:43 دمشق

آخر تحديث: 28.06.2023 | 15:33 دمشق

قاعدة أميركية شمال شرقي سوريا ـ رويترز
قاعدة أميركية شمال شرقي سوريا ـ رويترز
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اتهم العميد أوليغ غورينوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بمواصلة انتهاك بروتوكولات منع التصادم في الأجواء السورية.

وأضاف أن المركز سجل 10 حالات انتهاك تتعلق برحلات جوية لطائرات مسيّرة تابعة للتحالف الدولي في يوم واحد، بحسب قناة روسيا اليوم.

غورينوف قال أيضا إن المركز الروسي للمصالحة "لاحظ تكثيف أنشطة القوات المدمرة في أراضي الجمهورية العربية السورية، بهدف زعزعة استقرار الأوضاع في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة".

اقرأ أيضاً: مسؤولون أميركيون يعلقون على رسالة روسيا من الهجوم على قاعدة التنف

وتتبادل كل من موسكو وواشنطن الاتهامات بانتهاك بروتوكولات فض الاشتباك في سوريا، حيث نشرت القوات الجوية الأميركية الجيل الخامس من طائرات "إف – 22 رابتور" المقاتلة في الشرق الأوسط، رداً على السلوك "غير الآمن وغير المهني" المتزايد من قبل المقاتلات الروسية. 

وفي الثامن من حزيران الجاري، قال متحدث في القيادة الجوية المركزية الأميركية، إن القوات العسكرية الروسية في سوريا توقفت عن الالتزام ببروتوكولات عدم التضارب المتفق عليها، في خطوة من شأنها أن تحول الأجواء السورية إلى رقعة مواجهة. 

"روسيا أكثر عدوانية في سوريا"

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، في بيان، منتصف الشهر الجاري، إن القوات الجوية نشرت المقاتلة "إف – 22 رابتور" في المنطقة التي تقع في نطاق مسؤولياتنا، في أعقاب السلوك غير الآمن وغير المهني المتزايد من قبل المقاتلات الروسية في المنطقة، وذلك في إشارة إلى الأراضي السورية.

وكان قائد القوات الجوية المركزية الأميركية، الجنرال أليكسوس غرينكويتش، قد قال في وقت سابق إن القوات الروسية في سوريا "أصبحت أكثر عدوانية، سواء في الجو أو على الأرض، منذ غزو أوكرانيا".

آلية منع التصادم في سوريا

ولمنع المواجهة بينهما في سوريا، استحدثت الولايات المتحدة الأميركية وروسيا "آلية منع التصادم"، بموجب مذكرة تفاهم وقعها الجانبان في تشرين الأول 2015، وتنص على التواصل عبر إجراء خط ساخن لمنع حدوث أي تصادم عسكري، من خلال إخطار كل جانب للطرف الآخر بالعمليات العسكرية والتحركات التي قد تؤدي إلى سوء تقدير، إذا لم يكن كل جانب على علم بأنشطة الطرف الآخر.